أنت تسأل و«رعاية» تجيب: ما أسباب الاضطرابات الجنسية للمرأة؟
هناك بعض النساء لا يستطعن لسبب أو لآخر الوصول إلى نشوة الجماع بشكلها المعروف، ومع هذا إذا كان هناك حب بين الزوجين فإن الزوجة لا تشكو من هذه المشكلة، فهى تشعر بالرضا لمجرد إحساسها بحالة الحب فى لحظات اللقاء، وتشعر بالرضا لأنها أسعدت زوجها الذى تحبه، وهو ما تفسره مستويات النشوة الجنسية الأخرى التى من الممكن أن تستمتع بها المرأة دون النشوة الجسدية (البيولوجية).
أما إذا كان الحب غائباً، فإن عدم بلوغ الذروة الجنسية يؤدى إلى مشكلات جسدية ونفسية مؤلمة، حيث تشعر المرأة بآلام فى منطقة الحوض نتيجة للاحتقان الذى لم يتم تفريغه، كما تشعر بتقلصات فى البطن وغثيان، فضلاً عن ذلك تشعر بالحرمان والألم النفسى والغضب.
وهذه الأشياء حين تحدث تحتاج للعلاج بشكل مبكر؛ لأن تراكمها مع الوقت يؤدى إلى عزوف المرأة عن الجنس وإصابتها بحالة البرود الجنسى. والعلاج يختلف طبقاً للسبب.
الأسباب:
1- المستوى الجسدى: وذلك لبحث المشكلات الجسدية التى تعطل الوصول إلى النشوة، مثل وجود التهابات فى عنق الرحم تسبب ألماً، أو ضعف التنبيه لأعضاء الإحساس الجنسى أثناء العلاقة أو غير ذلك.
2- المستوى النفسى: أن يكون لدى المرأة مشكلات نفسية تجعلها تكره العلاقة الجنسية من الأساس أو تخاف منها؛ لأنها تخاف الحمل والولادة أو أن لديها ميولاً ذكورية (مسترجلة)، تجعلها ترفض هذه العلاقة، أو أن لديها شعوراً قديماً وعميقاً بحرمة العلاقة الجنسية لم تستطع التخلص منه بعد الزواج.
3- المستوى الزواجى: وذلك يكون بسبب مشكلات فى التوافق بين الزوجين، كأن تكون هناك خلافات زوجية كثيرة، أو أن الزوجة تستهين به فلا تشعر بتفوقه وتميزه، وبالتالى فهو لا يمنحها الشعور بأنوثتها.
والمرأة لديها القدرة على الوصول إلى رعشة الجماع مرات عديدة فى اليوم الواحد، والشاب ما بين 15 إلى 25 سنة لديه أيضاً هذه القدرة، ولكنها تقل لدى الرجل مع التقدم فى السن، بحيث يحتاج إلى بعض الوقت (عدة ساعات غالباً) قبل أن يصبح قادراً على الوصول إليها مرة أخرى. وبعض الرجال يحاولون أن يعاودوا المحاولة قبل استعداد جهازهم العصبى لها، وهذا يسبب لهم إجهاداً، ويجعل العملية غير ممتعة، ولكنهم يفعلون ذلك كنوع من إثبات القدرة وكنوع من المنافسة للأقران الذين يتباهون بقدرتهم على تكرار الفعل الجنسى مرات عديدة.