رصاص ودماء ومرض نادر.. أطفال حركوا مشاعر العالم قبل "زينب" الأمريكية
الطفلة زينب موجل
حملة عالمية للبحث عن متبرعين بالدم لطفلة أمريكية في الثانية من عمرها تدعى "زينب موجل"، والتي تحتاج إلى العديد من عمليات نقل الدم لمحاربة نوع نادر من السرطان.
الحملة كانت تضامنا مع الطفلة التي تعاني من نوع نادر من مرض السرطان وهو "الأنسجة العصبية" الذي يصيب الرضع والأطفال، لكن ما يجعل علاج حالتها أمرا صعبا للغاية هو أن فصيلة دمها من الأندر في العالم.
لم تكن "زينب" أول طفلة تهز مشاعر العالم ويتضامن معها، فسبقها "عمران السوري" ذات الخمس أعوام، والتي تصدرت صورته وسائل الإعلام العالمية عام 2016، وذلك عقب إنقاذه من تحت أنقاض أحد المباني المهدمة في المنطقة الشرقية لحلب.
لحظات من الشرود والصمت غلبت على "عمران" وهو جالس على كرسي عربة الإسعاف ملطخا بالدماء، الأمر الذي هز مشاعر العالم متداولين صورته وسط أصوات لحل أزمته ولكل شخص يعاني مثله.
وفي عام 2015، كانت صورة الطفل "إيلان" التي التقطتها عدسات أحد المصورين بعد أن رقد على الشاطئ جثة مستقرة، كاتبا نهاية رحلته الشاقة من سوريا، ذات أثرا على إنسانية العالم الذي لم يستطع توفير الأمن له ولأسرته وآلاف مثلها.
حكاية أخرى أيضًا جسدها طفل نيجري عبر انتشار صورة له عام 2009 بوسائل الإعلام العالمية، وهو ممسك بوالدته الجثة الهامدة، وعلى وجهه الخوف، وذلك أثناء النزاعات القبلية والطائفية هناك، وذلك حسب ما ذكرته "العربية. نت"
ولعل صورة الطفل الفلسطيني "محمد الدرة"، الذي اغتالته رصاصات قوات الاحتلال الإسرائيلي في حضن والده ببداية الألفية الجديدة،هي من أشهر الصور التي هزت العالم ومازالت تتداول حتى يومنا هذا كاشفة عن الوجه القبيح للاحتلال أمام العالم.