الغموض والإثارة تسيطر على 4 أفلام من سلسلة الأجزاء الثانية
أبطال الفيل الأزرق
فى الوقت الذي بدأ فيه صناع الأفلام المصرية الاتجاه نحو تقديم أكثر من جزء لأعمالهم السينمائية، ظهر الأمر بصورة ملحوظة خلال نوعية الأفلام التى يغلب عليها عنصر التشويق والإثارة والأحداث التاريخية، على عكس سلسلة الأجزاء الطويلة في الدراما التي تعتمد بشكل أكبر على الأعمال الكوميدية.
- "ولاد رزق"
العمل بشكل أساسى يدور فى إطار تشويقى مثير حول مجموعة من الأشقاء يسيرون في طريق الجريمة على عهد قديم بينهم لتركها في يوم ما، لكن عملية واحدة فاشلة تفجر الخلافات الدفينة بينهم، فيتركهم الشقيق الأكبر والعقل المدبر لهم رضا رزق (أحمد عز)، ويقرر العمل في ورشة العائلة، والزواج من الفتاة التي يحبها، ليقع الباقون في صفقة مرعبة مع تاجر مخدرات، بينما يتعرضون للخيانة، وتطاردهم الشرطة، ومن المقرر بدء تصوير الجزء الثانى خلال شهر يناير المقبل .
- "الفيل الأزرق"
في جوٍ درامي يسيطر على أحداثه الغموض والتشويق يكتشف أبطال الفيلم عالمًا غريبًا رغم دراية المجتمع به بالجزء الأول، هو عالم الأمراض النفسية، حيث يرصد الفيلم حياة طبيبٍ نفسي يُدعى يحيى "كريم عبدالعزيز"، وتتطور الأزمات في الجزء الثاني من الفيلم وتتعقد الأحداث لتكشف لنا عن أسرار مثيرة تتعلق بأبطال العمل لتُزيح الستار عن جبلٍ من الغموض.
- "الكنز"
بعد أن أخذ فيلم "الكنز" المشاهد فى جولة تاريخية سيطرت على أحداثها الغموض والإثارة بالجزء الأول، يواصل الجزء الثاني ما انتهى إليه الجزء اﻷول في حكايات حتشسبوت في العصر الفرعوني، و"علي الزيبق" خلال العصر العثماني، وبشر الكتاتني رئيس القلم السياسي الذي يواجه تحديات جديدة في العمل والحب، ويحاول أن يدل ابنه حسن على الطريق إلى كنز يخبره بشأنه من خلال وصيته المسجلة.
- "لص بغداد"
قرر صناعه تقديم عدة أجزاء من فيلم "لص بغداد" الذى يقوم بتصويره فى الوقت الحالي محمد إمام وياسمين رئيس مع المخرج أحمد خالد موسى والمؤلف تامر إبراهيم ، فالفيلم ينتمى إلى نوعية الأفلام التى تحمل جزءا من المغامرة، وتتناول أحداثه فكرة البحث عن الكنز في الأماكن الفرعونية التي تتجلى فيها "الفخامة الأثرية التي تركها أجدادنا الفراعنة.
وقال الناقد محمود قاسم، إن تلك الظاهرة بدأت في الأفلام الأمريكية ثم انتقلت إلى الأفلام المصرية، ومن بعدها المسلسلات، ومن الملاحظ أن تلك الأفلام تعتمد أحداثها على عنصر التشويق والإثارة من أجل الإستفادة من النجاح الذى حققه العمل بجزأه الأول وأغلبها تعتمد على سرعة الحركة و جرائم القتل ومشاهد الأكشن، مضيفًا لـ"الوطن"، بعد ثورة يناير بدأت السينما في إنتاج أجزاء ثانية من الأعمال الناجحة وتمثل ذلك خلال فيلم "الجزيرة" لأحمد السقا ثم بدأ الأمر يتطور مع كل تجربة سينمائية ناجحة.