ضحايا "سفاح البنات" في السويس يواجهن المتهمين في القضية
متهم بالقضة
أكدت تحقيقات النيابة العامة بالسويس في القضية المعروفة إعلاميا بـ"سفاح البنات" أنه للمرة الثانية تعرفت المصابات من الفتيات وعددهن ثلاثة على المتهمين الذين قاموا بطعنهن داخل شوارع المحافظة وقاموا بمواجهتهم، وواجهت إحدى الضحايا "ر. أ" المتهمة بالقضية "هبة. أ" التي حرضت المتهمين لطعن الضحية المصابة.
وأكدت المصابة "ر. أ "، أن المتهمة بالقضية "هبة. أ" كانت توجد بينهم خلافات، خاصة أنها طالبة بالمدرسة الثانوية التي تعمل بها المتهمة "هبة" داخل نطاق حي فيصل، وأنها لم تتوقع أن تحرض المتهمة أشخاص لطعنها خلال سيرها بأحد شوارع مدينة السلام.
وكان قاضي المعارضات بمحكمة السويس، قرر تجديد حبس خمسة أشخاص وسيدة 15 يوما على ذمة التحقيقات في القضية المعروفة إعلاميا بـ"سفاح البنات" لاتهامهم بتشكيل عصابة ترويع الفتيات وطعنهم.
والمتهمون الصادر قرار بتجديد حبسهم هم: "إسلام. م" 18 عاما، "محمد. غ" 18 عاما، و"هبة. أ" 30 عاما، المحرضة على طعن الفتيات، و"م. أ" 18 سنة، و"طه. م" 20 عاما، و"خ. خ" 20 عاما.
كان جرى تشكيل فريق بحث مكون من إدارة الأمن العام تحت إشراف اللواء محمد جاد مدير أمن السويس، حيث تم نشر عدة أكمنة بشوارع المدينة شارك فيها جميع ضباط المباحث ورجال الأمن السريين، وقد توصلت تحريات أجهزة الأمن إلى أن قضية سفاح البنات وراءها عملية جنائية وتحريض.
وبإشراف من إدارة الأمن العام بوزارة الداخلية، والأمن العام بمديرية أمن السويس، تبين بعد مراقبة المجني عليهن ومعرفة الخلافات التي تدار حولهن والتهديدات التي وصلت لهن قبل وأثناء وبعد الحوادث، وتم استبعاد احتمال وجود مختل عقليا أو نفسيا أو عمليات لزعزعة الأمن فتم تكثيف المراقبة، حيث تم تبين أن سيدة وتسمى "هبة" لديها خلافات مع الفتيات المصابة، وقامت بتحريض شخصين في البداية هم "م. ت" و"أ. س" والذين استعانوا بثلاث أشخاص آخرين وقاموا بطعن الفتيات وعددهم ثلاثة.
وضبط الخمس متهمين والسيدة التي تحرضهم وقاموا بالاعتراف تفصيليا بارتكاب الجرائم التي نفذت وعددها ثلاث جرائم طعن فتيات.
وكانت قضية سفاح البنات أثارت أزمة وهلع داخل محافظة السويس، حتى استطاع ضباط إدارة الأمن العام بوزارة الداخلية ومديرية أمن السويس ضبط الجناة.