لوسي
بجمال شرقي أصيل وملامح تنبض بجدعنة مصرية وموهبة فريدة في الرقص والتمثيل أعادت إلينا لوسي روح تحية كاريوكا.
أطلت لوسي، التي تحل اليوم 11 ديسمبر ذكرى ميلادها، على الشاشة الصغيرة، فسحرتنا بتلقائيتها وموهبتها وشخصيتها القوية ولكن ما كانت لتتألق هذه الموهبة إذا لم تلتقِ بالمبدع أسامة أنور عكاشة، الذي قدمها في أبرز وأنجح الشخصيات وأهم الأعمال في تاريخ الدراما العربية فحفرت اسم لوسي بحروف من نور في سماء الفن.
آمن "عكاشة" بموهبة لوسي، حيث رشحها لدور "الراقصة حمدية" في الجزء الأول من "ليالي الحلمية"، حيث قالت لوسي: "في الأول قالوا له متنفعش تمثل، قالهم لا دي حمدية في ليالي الحلمية".
وعقب نجاح "ليالي الحلمية" التي رصدت تاريخ مصر وشعبها من الملكية وحتى التسعينيات، توالت لقاءات عكاشة بـ"لوسي" فكانت رائعته "أرابيسك" لتطل علينا بدور "أنوار" الذي أتقنته بشدة، فيستحيل تخيل "أنوار" الفتاة المثقفة الرزينة، هي "الراقصة حمدية" ولو للحظة، لتظل "أنوار" حب "حسن النعماني" المستحيل.
وتواصل لوسي نجاحها مع ساحر الدراما ولكن هذة المرة بمساحة دور أكبر وحالة فنية أعلى فكانت بياضة في "زيزينيا" فتاة أحلام كل شاب بجمالها ودلعها وقوتها، حتى تحدث مأساتها بإرغامها على الزواج من "خميس" وقصة انتقامها منه التي لم تكتمل للأسف بعدم تصوير الجزء الثالث من المسلسل.
ثم كان اللقاء الأخير بين لوسي وعكاشة في "كناريا وشركاه"، حيث برعت لوسي في دور الزوجة الأنانية التي تحلم بالثراء فتدفع زوجها الرسام الحالم للعمل بتزوير العملات ليتم القبض عليه وتتزوج من صديقه بل وتنسب له ابنه.
وعن أنور عكاشة قالت لوسي خلال استضافتها في برنامج "100 سؤال" مع الإعلامية رغدة شلهوب: "حبيبي وأبويا وأخويا وأستاذي، وهو اللي وقف جنبي وساعدني، واقتنع بيا بعد ما كتير قالوا مبتعرفش تمثل".
وأضافت "خلاني بطلة الجزء الثاني من مسلسل ليالي الحلمية، ولما مات متحملتش ودخلت المستشفى، أنا حساسة جدا، والفراق ده بيوجعني أوي".
تعليقات الفيسبوك