صورة أرشيفية
تزايدت في الآونة الأخيرة حالات الانتحار في مصر، وآخرها أمس حيث أقدمت فتاة على الانتحار تحت عجلات المترو بمحطة دار السلام.
واختلفت الأسباب ما بين شخصية، أو مادية أو اكتئاب، تنتهي جميعها باعتقاد المنتحر، أن إنهاء حياته هو الحل الأمثل للتخلص من مشاكله، فيزهد في الحياة، معلنا الرحيل في صمت بالطريقة الأنسب له.
وقال الطبيب النفسي جمال فرويز في تصريح لـ"الوطن"، إن من يعاني من سيطرة فكرة الانتحار عليه، مريض بالاكتئاب "سوداوي"، ولا بد من أن يتوجه للطبيب النفسي لاتخاذ اللازم معه.
ونصحت استشاري الطب النفسي والعلاقات الاسرية، هالة حماد، من تراوده فكرة الانتحار، بتجنب العزلة، والتحدث دائما مع شخص يشعر بالارتياح للحديث معه، والبعد عن الطاقة السلبية والنوم بشكل كافي، مضيفة: "ممارسة الرياضة والأكل الصحي بيساعدوا بدرجة كبيرة جدا في التخلص من الاكتئاب".
وأضافت حماد في حديثها لـ"الوطن"، أن الحالات التي يسيطر عليها الرغبة في الانتحار، بشكل كبير، يجب أن تطلب المساعدة من أهلها والأشخاص الأقرب لها، والتوجه لطبيب أو مستشفى لتلقي العلاج المناسب.
تعليقات الفيسبوك