برك المياه وتراكمات الأمطار تحاصر أهالي "كفر الحمادية" بالمنوفية
برك المياة وتراكمات الأمطار تحاصر أهالي كفر الحمادية بالمنوفية
بالرغم من تحسن الأحوال الجوية بمحافظة المنوفية ومرور نحو 5 أيام على توقف هطول الأمطار على كل قرى ومدن المحافظة، إلا أن معاناة الآلاف من أهالي قرية كفر الحمادية التابعة لمركز بركة السبع لم تنتهِ عند هذا الحد.
وخلَّفت الأمطار التي هطلت على القرية يومي الخميس الجمعة الماضيين، بركا كبيرة من المياه تحاصر مدخل القرية وتعيل حركة المرور للسيارات والمشاة، ما أصاب بعض المناطق بالقرية بالشلل التام.
عبده خضر، أحد أهالي القرية، أكد أن برك المياه تحاصر مدخل القرية التابعة للوحدة المحلية بأبو مشهور وعددا كبيرا من المنازل لليوم الخامس على التوالي بسبب الأمطار، مشيرا إلى أنه تم إبلاغ المسؤولين ومطالبتهم بسرعة رفع المياه من الشوارع حيث تم إبلاغ رئيس الوحدة ونائب رئيس مجلس المدينة ورئيس المدينة نفسه تم إبلاغه مرتين ولم يتحرك أى مسؤول.
وأضاف خضر أن منظومة النظافة عن دخول القرية منذ أسبوع بسبب حالة الشوارع وتسببت الأمطار في أعطال بشبكة الكهرباء، حيث انقطعت الإنارة بمحول المقابر بالكامل الذي يشمل نصف شوارع القرية وطريق المقابر وطريق المدرسة الابتدائية والإعدادية وكذلك انقطاع الإنارة في معظم الكشافات الموجودة على طريق القرية، وعند الاتصال بأي مسؤول يجيب بأن جميع القرى بها نفس المشاكل ونتمنى أن يأتي الدور على قرية كفر الحمادية فى حل هذه المشكلات.
بدوره، أكد سمير عتريس رئيس مجلس مدينة بركة السبع، في تصريحات خاصة، أن الوحدات المحلية ورئاسة مجلس المدينة في طوارئ منذ هطول الأمطار الأسبوع الماضي ويتم الاستعانة بكل الإمكانيات الممكنة من سيارات كسح ولوادر وسيارات شركة المياه، بالإضافة إلى سيارات الكسح الأهلية، لنزح تراكمات المياه من الشوارع وتمهيدها للمارة.
وأضاف عتريس أن مشكلة بعض المناطق أن شوارعها غير مرصوفة وتعيق وصول المعدات والسيارات لنزح المياه، لافتا إلى أنه سيتواصل مع رئيس الوحدة المحلية بأبو مشهور وكذلك رئيس القرية لحصر أماكن تجمعات المياه وتوفير المعدات اللازمة لشفطها وإعادة الشوارع إلى طبيعتها من جديد.
وأوضح أن الوحدات المحلية لا تمتلك أي سيارات شفط منذ إنشاء الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، وهي المعنية مع مجلس المدينة بتوفير المعدات اللازمة، مشيرا إلى أن الجهود مستمرة ونجحت في شفط مياه الأمطار من المدينة ونحو 22 قرية و56 عزبة، مشيرا إلى أن وجود بعض التراكمات أمر طبيعي، حيث إن استخدام اللوادر في بعض الأماكن يمثل خطورة على المنازل القديمة بها.