المشتبه به في هجوم ستراسبورج بفرنسا.. قضى عدة سنوات في السجن
هجوم فرنسا
شهدت مدينة ستراسبورج الفرنسية، اعتداءا داميا، مساء أمس، في سوق عيد الميلاد، حيث أطلق مسلح طلق النار على مارة بوسط المدينة، على إثره رفعت باريس مستوى التأهب الأمني، حيث أعلن وزير الداخلية كريستوف كاستنير، أن الاعتداء أوقع ثلاثة قتلى على الأقل، فيما جرح 12 شخصًا.
وبحسب موقع "فرانس 24" الإخباري، قال وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستنير، إنه تم تحديد هوية منفذ الهجوم والشرطة لا تزال تواصل البحث عنه.
فيما نقل "دويتش فيله" عن مصادر مطلعة أن الجاني المشتبه به في اعتداء ستراسبورج بفرنسا، هو مواطن فرنسي منحدر من أصول شمال أفريقية، مضيفة أنه وفقا لبيانات القضاء الألماني، قضى المشتبه به عدة سنوات في السجن بألمانيا.
وحسب بيانات القضاء الألماني، فإن المشتبه في تنفيذه هجوم المدينة الفرنسية قضى عدة سنوات في السجن بألمانيا، بسبب اتهامه بالسطو في عدة جرائم، حيث أدانت محكمة مدينة زينغن الألمانية المشتبه بهـ البالغ من العمر 29 عاما، في منتصف عام 2016 بتهمة السرقة، وقضت بسجنه لمدة عامين وثلاثة أشهر لقيامه بالسطو على عيادة أسنان في مدينة ماينتس وصيدلية في مدينة إنغن بولاية بادن فورتمبرج، جنوبي ألمانيا.
وقضي المشتبه به أيضا عقوبات بالسجن في كل من فرنسا عام 2008 وسويسرا عام 2013، بسبب عدة جرائم سطو اضطلع بها، حيث اعترف بتلك الجرائم في المحكمة، ويمكث في السجن لعدة فترات بلغ مجموعها أربعة أعوام قبل إدانته في مدينة زينجن الألمانية.
وكشفت المحكمة الألمانية أن المتهم نشأ مع ستة أشقاء في منزل والديه بمدينة ستراسبورج، وحصل على شهادة تعليم متوسط، لكنه لم يلتحق بتدريب مهني، ثم عمل في الإدارة المحلية بالمدينة، ولكنه أصبح عاطلا عن العمل في عام 2011، ليسافر كثيرا فيما بعد.
كما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية أنه تم ترحيل المشتبه به إلى فرنسا عام 2017 عقب قضائه فترة العقوبة في زينجن، مشيرا إلى أنه وفقا لمعلومات عمدة مدينة ستراسبورغ، رولاند ريس، فإن الجاني لا يزال هاربا.