رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

صاحبة "صورة المقهى" تكشف لـ"الوطن" كواليس لقائها مع سوزان مبارك

كتب: يسرا محمود -

09:14 م | الأربعاء 12 ديسمبر 2018

سوزان مبارك مع

لا تزال ملفتة للأنظار، محتفظة بـ"طلتها" العالقة بالأذهان، رغم توغل التجاعيد بوجهها، تاركًا الدهر أثره على ملامحها.. تجلس بهدوء في أحد المقاهي المصرية بأزياء رياضية، لتقترب منها سيدة ملتقطة صورة تذكارية معها، كاشفة بـ"تصرفها التلقائي" عن أحدث ظهور لسيدة مصر الأولى سابقًا، سوزان مبارك.

"اسمي علا الديب، وعمري ما هنسى فضلك عليا".. كلمات افتتاحية بدأت بها صاحبة الـ42 ربيعًا حديثها مع سوزان مبارك، وسط دهشة زوجة الرئيس الأسبق، محاولة التعرف على هوية المتكلمة، التي روت لـ"الوطن" في أول تعليق صحفي لها، أنها أزالت غموض عبارتها، بتوضيح أن حبها للثقافة جاء بفضل مشروع "القراءة للجميع"، الذي دشنته أثناء حكم زوجها، موفرة الآلاف من الكتب والمراجع بأسعار زهيدة، أهمها موسوعة "وصف مصر"، الذي بِيع الجزء الواحد منه بـ7 جنيهات فقط، بالإضافة إلى الروايات والمراجع الذي لم تتجاوز الـ150 قرشا، حتى قادها حب الاطلاع لإنشاء مكتبة "حروف" بالزقازيق منذ سنوات، لتوفير الكتب لأهالي الشرقية.

عبارات تشجيعية تلقتها "الديب" من سوزان مبارك، مثنية على تجربتها، ناصحة إياها بالاستمرار في تلقي العلم ونشره بين أبناء المحافظة، لتوجه صاحبة "حروف" الحديث للأشخاص الأربعة الجالسين مع "حرم مبارك" حول طاولة بمقهى "ستار باكس" في التجمع الخامس، ويبدو أنهم ذوو صلة قرابة بها لطبيعة الحديث بينهم، قائلة: "ممكن تصورني مع ماما سوزان"، وسط ترحيب الجميع، "الكلمة طلعت مني بتلقائية، هي محفورة في ذاكرتي بالاسم ده، بسبب حملاتها القومية لخدمة الأسرة والطفل". 

شعور بالتميز والسعادة تملَّك "علا" عقب حديثها السريع مع "سوزان"، واصفة إياها بـ"المتواضعة" و"البسيطة" لبعدها عن التكلف، وترحيبها بالحديث مع المتواجدين في المقهى، ملاحظة احتفاء الحضور بها، ورغبة أغلبهم في التقاط صورة معها، خاصة كبار السن، وسط قبولها طلبهم بابتسامة.

جدل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشر "علا" الصورة مع زوجة الرئيس الأسبق، بين المشيد بإنجازاتها والمهاجم لأسرة مبارك، "الصورة ملهاش علاقة بالسياسة.. الست دي أنا بحبها، لأنها ساعدت في تنشئتي بطريقة سليمة"، حيث استرجعت "علا" الحملات الصحية للتطعيمات والتوعية بالعديد من الأمراض أهمها شلل الأطفال، فضلا عن "القراءة للجميع"، الذي تستفيد منه حتى الآن، "أنا سافرت 10 سنين لكندا وأمريكا، وأخدت معايا أكبر قدر من الكتب دي"، لتزيد من ثقافتها خلال دراستها للتصميم الداخلى، حتى عادت في 2012، ودشنت مكتبتها.

خبر سار علمت به "علا" من صديقها الناقد الأدبي، عقب نشر صورتها برجوع "القاهرة للجميع" قريبًا، في مجموعة من المحافظات، مختتمة حديثها: "ماينفعش نمحي إنجازات حصلت خلال 30 سنة، خلينا منصفين".