الأمن الإدارى بـ«الأزهر» يعثر على سلاح مسروق من الشرطة بالمدينة الجامعية
قام الأمن الإدارى بجامعة الأزهر بحملة تمشيط واسعة لمبانى المدينة الجامعية الثمانية بحثاً عن قطعتى سلاح سُرقتا منذ أيام من جنديى أمن مركزى خلال اﻻشتباكات مع طلاب الإخوان عند بوابة الجامعة المطلة على كلية التربية، وفور وصول معلومات للعميد سمير أبوعجيلة، مدير أمن المدينة الجامعية، عن وجود أحد السلاحين بالمدينة مع تناقل طلاب الإخوان الخبر من مبنى لآخر، معتبرين ذلك نصراً لهم، توجه مدير أمن المدينة الجامعية برفقة أفراد الأمن ومشط كل المبانى، وبعد خروج الأفراد من مبنى على بن أبى طالب عثروا على السلاح فى الزراعات الموجودة خلف المبنى بعد أن ألقى به طلاب الإخوان من المبنى حتى ﻻ يُضبط لديهم. كانت قطعتا السلاح السبب الرئيسى لاقتحام قوات الأمن لكليتى التربية والتجارة بحثاً عنهما، وسط اتهامات من طلاب الإخوان بأنها محاولة مصطنعة لاقتحام الكليات.
وشهدت المدينة الجامعية حدوث أضرار بالغة بسبب عنف الإخوان، عبر تحطيم النوافذ والأبواب، وفقدان الأدوات الصحية الموجودة بالحمامات، وقالت مصادر لـ«الوطن» إن الخسائر الموجودة بالمدينة قد تتسبب فى إغلاقها عدة أسابيع فى بداية الفصل الدراسى الثانى.
وأشارت المصادر إلى أنه لا يزال يوجد خلاف بين القيادات الأمنية المسئولة عن تأمين الامتحانات وقيادات الجامعة حول تأجيل الامتحانات المقرر عقدها يومى 14 و15 يناير نظراً لتأمين قوات الأمن عملية الاستفتاء على الدستور، فيما تحبذ إدارة الجامعة استمرارها دون تأجيل.
فى سياق متصل، خرج عدد من طلاب الإخوان من المدينة الجامعية، محاولين قطع طريق مصطفى النحاس أمام السيارات والمارة، ولكن جرى التصدى لهم من جانب أهالى الحى السادس وأصحاب المحال الذين تسببت اﻻشتباكات فى أضرار بالغة لهم، فمنعوهم من قطع الطريق وأجبروهم على العودة إلى داخل المدينة.