في ظل استعداد نادي الزمالك لافتتاح مشواره الإفريقي في بطولة الكونفيدرالية الإفريقية لموسم 2018-2019، باستضافة فريق القطن التشادي، وقبل يومين من انطلاق مشوار الأبيض في أدغال أفريقيا، يحتفل الفريق بذكرى الفوز بآخر لقبين لدوري أبطال أفريقيا في تاريخه.
فريق الأحلام الذي كونه الزمالك في منتصف تسعينيات القرن الماضي، استطاع العبور والمرور حتى وصل لنهائي البطولة القارية الأكبر في القارة السمراء بمسماها القديم، بطولة إفريقيا للأندية الأبطال، ليواجه فريق شوتنج ستارز النيجيري.
الزمالك عاد من نيجيريا بتعادل ثمين بهدف لكل فريق، ليتقدم في مباراة العودة بهدف مدحت عبدالهادي الذي كان كفيلًا بحصد النجمة الخامسة، إلا أن الفريق النيجيري صدم الجمهور الأبيض بهدف في مرمى حسين السيد في الدقائق الأخيرة، ليدخل مكانه البديل الذهبي، الحارس الشاب نادر السيد، ليتصدى لركلات الجزاء الترجيحية.
نادر السيد كرر ما فعله أمام كوتوكو الغاني في نهائي البطولة عام 1993، وقاد الزمالك نحو اللقب بعد تصديه للركلة الأولى للفريق النيجيري شوتنج ستارز، ليحقق الزمالك نجمته الرابعة في مثل هذا اليوم عام 1996.
وبعدها بست سنوات، استطاع فريق ميت عقبة الوصول لنهائي البطولة بمسماها الجديد، دوري أبطال أفريقيا، ليواجه الرجاء المغربي، الذي لم يتمكن من فك طلاسم دفاع الفريق الأبيض على أرضه، وينتهي الذهاب بتعادل سلبي.
وفي مباراة العودة، زلزل أكثر من 100 ألف متفرج استاد القاهرة بهدير تشجيعهم، وأطلق تامر عبدالحميد، متوسط ميدان الزمالك قذيفة تاريخية بيمناه، لم تستطع يد الحارس المغربي منعها من دخول الشباك، وتأمين النجمة الخامسة لفريق ميت عقبة يوم 13 ديسمبر 2002.
تعليقات الفيسبوك