"مرشح الثورة" تهتف: يا اللي بتهتف مرسي وسيسي .. حمدين بس هو رئيسي
نظم عشرات من أعضاء حملة "مرشح الثورة" والحملة الشعبية لدعم حمدين صباحي، وقفة أمام المقر المركزي للتيار الشعبي بالمهندسين، "لمطالبة حمدين صباحي، مؤسس التيار، بإعلان ترشحه للرئاسة في الانتخابات المقبلة بشكل قاطع".
وحمل المشاركون صورًا لصباحي مكتوب عليها "نعم لمرشح الثورة يعني نعم لـ25 يناير و30 يونيو"، ورددوا هتافات على أصوات الطبول من بينها: "باسم الثورة باسم كفاحي رشح نفسك يا صباحي، اهتف اهتف قول حمدين لا هو فلول ولا تاجر دين، مش عايزين يحكمنا عساكر ولا أحزاب بالدين بتتاجر، ياللي بتهتف مرسي وسيسي حمدين هو رئيسي، يا الله يا فتاح انصر ناصر الفلاح، عيش حرية عدالة اجتماعية".
ووسط هتافات تهاجم جبهة الانقاذ، دعا عمرو بدر، منسق حملة مرشح الثورة خلال الوقفة، صباحي لإعلان ترشحه بشكل رسمي، قائلاً: "بقول لصباحي ما تراهنش على العواجيز وأصحاب الأحلام العاجزة، وأعلن ترشحك باسم الثورة وشبابها"، مضيفًا: "نحترم حساباتك، ولكن لما خرجنا في 25 يناير و30 يونيو لم يكن لدينا حسابات، لكن كنا مصممين على الانتصار".
كما طالب بدر السيسي بعدم الترشح قائلاً: "لا تعلن ترشيحك؛ لأن مصر تريد مرشح مدني من قلب الثورة، وأقول له نحن نحبك، ونقدر الدور الذي قمت به، ونقدر المؤسسة العسكرية، لكن مصر تريد مرشح مدنيًا".
كان أعضاء حملة "مرشح الثورة" بالتعاون مع الحملة الشعبية لدعم حمدين صباحي، قد خططوا لعقد هذه الوقفة في وقت سابق، وتم تأجيلها مراعاة لمشاعر الحزن التي أعقبت حادثة تفجير مديرية أمن الدقهلية، كما نظموا وقفة ومسيرة سابقة للغرض نفسه، من أمام محطة الأوبرا وحتى كوبري قصر النيل.
يُذكر أن صباحي سبق وأعلن استعداده للترشح للرئاسة، داعيًا في بيان له إلى "حوار جاد بين قوى الثورة الحقيقية من أحزاب وحركات شبابية وقوى ثورية ورموز وطنية، للتوافق على برنامج يعبر عن أهداف الثورة، وفريق مسؤول عن تنفيذه، واسم مرشح رئاسي، مُبديًا استعداده لأداء هذا الدور، أو دعم من يجري التوافق عليه لأداء هذه المهمة من معسكر ثورة 25 يناير و30 يونيو".
وترك صباحي الباب مفتوحًا أمام احتمال عدم ترشحه في حال ترشح الفريق أول عبدالفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة، قائلاً: "إذا غيّر السيسي رأيه وأعلن قراره بالترشح للرئاسة، فسيكون لكل حادث حديث، بحسب المستجدات وخريطة المرشحين وبرنامج كل منهم، والقوى السياسية والاجتماعية المؤيدة له".