أصحاب الوزن الزائد.. «كعب داير» بحثاً عن «3 إكس لارج وانت طالع»
سيف
أصحاب الوزن الزائد يعيشون حالة من القلق والتوتر، لأن «الكرش» يقف عائقاً أمامهم فى اختيار «الموديلات» التى تناسب أذواقهم، وهو الأمر الذى يضطرهم لاستبدالها بأخرى أو اللجوء إلى تفصيل صورة طبق الأصل منها بما يتماشى مع مقاساتهم التى تسبب لهم أزمة.
«سيف»: «بشترى براندات عشان مقاسى» و«شروق»: «بفصّل الموديل اللى بيعجبنى»
سيف أسامة، 20 عاماً، دخل محل ملابس بالقرب من محل سكنه فى فيصل لشراء «تيشيرت» لفت انتباهه، لكنه كان ضيقاً عليه لأن وزنه حينها كان 118 كيلو، قبل أن يتمكن من إنقاصه إلى 108كجم، فشعر بحرج بالغ، وعن هذه الواقعة قال: «رُحت 3 مرات للراجل، كل شوية يقول لى فيه حاجات جاية كمان يومين وأروح مالاقيش، مقاسى كان ٣ إكس، ولم يكن متوافراً طوال الوقت فى الملابس الشبابية، ممكن الموديل يطلع صغير عليا، وفى مكان تانى ألاقى مقاسى بس بأكسل أروح عشان المشوار»، وتابع: «معظم محلات المنطقة ليس لديها مقاسات كبيرة وتكتفى بالمقاسات الأصغر، وهو ما يجعلنى أعانى فى اختيار المناسب لى، لذلك بروح اشترى براندات عشان بلاقى مقاسى».
نفس المعاناة يعيشها الطبيب أحمد ناصر، 25 عاماً، فى اختيار مقاساته من الموديلات التى تعجبه، وعن هذه المعاناة قال: «على طول لو حاجة عجبتنى بلاقى آخرها إكس لارج بس، وأتعرّض لهذا الموقف كثيراً، خاصة فى اختيار التيشيرتات والبناطيل، ولو ظبطت الطول مابعرفش أظبط العرض»، وبدأت أدفع فلوس أكتر عشان ألاقى اللبس المناسب، بس من جوايا نفسى أخس عشان صحتى وشكلى وفلوسى، لكن الغريب إن أصحابى بيقولولى انت كده أحلى».
أما شروق رمضان، فلجأت للتفصيل كى تصمم «موديلات» تناسب ذوقها وفى نفس الوقت تناسب وزنها، تقول: «بعمل نفس الحاجة اللى شفتها وعجبتنى فى المحل بس على مقاسى». الفتاة العشرينية تتعرض دائماً لمواقف محرجة حين تمسك بيدها «موديلاً» خطف نظرها، ولكن العاملات بالمحل يخبرنها أنه لا يوجد منه مقاسها، وعن هذه المعاناة قالت: «أغلب الحاجات بتنزل مقاس موحد، فبقعد ألفّ، وأغلب الأذواق التى أجدها من مقاسى بتكون استايل قديم وبيطلع وحش جداً، وهذا كان دافعاً لى لإنقاص وزنى إلى 82 كليو»، وتابعت: «زمان كان فيه مقاسات حلوة دلوقتى تحس إنها لأطفال مش للآنسات».