رئيس الوزراء يتفقد مركز الدراسة الطبي لمتابعة مبادرة "100 مليون صحة"
وزيرة الصحة
تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اليوم، مركز طب الأسرة بالدراسة، ومستشفى القاهرة الفاطمية، لمتابعة تنفيذ المرحلة الثانية من مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، للقضاء على "فيروس سي" والكشف عن الأمراض غير السارية.
رافق رئيس الوزراء خلال جولته؛ الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، واللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة والصحة.
وخلال الجولة التفقدية بمركز طب الأسرة بالدراسة، أجرى رئيس الوزراء، حوارات مع المرضى المتواجدين للاطمئنان عليهم ومعرفة رأيهم في المبادرة، حيث تقدموا بالشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، على تلك المبادرة الهامة، مشيدين بما تلقوه من خدمة طبية أثناء خضوعهم للكشف.
كما أجرى رئيس الوزراء، حوارات مع العاملين في المركز للاطمئنان على سير المبادرة بانتظام ومعرفة حجم المترددين.
وأشارت وزيرة الصحة، أن هناك إقبالًا كبيرًا على المبادرة حيث وصل عدد المترددين لإجراء الكشف حتى الآن إلى 18 مليون و720 ألف، مضيفة أنه فور ثبات إيجابية العينة يتم أخذ بيانات المريض وتحويله على المستشفى لتلقي الخدمة الطبية اللازمة والمتابعة معه لحين التأكد من شفائه تمامًا.
كما تفقد رئيس الوزراء، مستشفى القاهرة الفاطمية، للاطمئنان على تلقي المواطنين الذين ثبت مرضهم بالكشف العلاج اللازم.
وقال له أحد المرضى: "نشكركم على تلك المبادرة لأنه طالما يوجد صحة جيدة كله هيبقى تمام"، موجها الشكر للرئيس السيسي، على هذه المبادرة.
وحث رئيس الوزراء، المرضى على ضرورة متابعة العلاج للاطمئنان على صحتهم، مضيفًا أنه لا داعِ للقلق خاصة أن نسب الشفاء من مرض فيروس سي تصل إلى 96%.
كما أوضحت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، أنه تم فحص 6 ملايين و51 ألفًا و855 مواطنًا حتى ظهر اليوم الـ17 "للمرحلة الثانية" من مبادرة الرئيس السيسي للقضاء على "فيروس سي" والكشف عن الأمراض غير السارية، تحت شعار "100 مليون صحة".
يذكر أن مسؤولي مبادرة الرئيس السيسي للقضاء على "فيروس سي" والكشف عن الأمراض غير السارية، يردون على شكاوى المواطنين عبر الصفحة الرسمية للمبادرة بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" من هنا، وتواصل غرفة عمليات المبادرة تلقى استفسارات المواطنين على الخط الساخن 15335، وكذلك الموقع الإلكتروني للمبادرة من هنا.