الفيروسات.. تدمر الكبد.. وتهدد الحياة
صورة أرشيفية
الكبد هو عضو بحجم كرة القدم الأمريكية وضرورى لهضم الطعام وتخليص جسمك من المواد السامة. ويمكن أن يكون مرض الكبد وراثياً (جينياً) أو يكون سببه العديد من العوامل التى تدمره، مثل الفيروسات وتعاطى الكحول، والسمنة، وبمرور الوقت يتسبب تلف الكبد فى التندب (تليف الكبد)، الذى يمكن أن يؤدى إلى فشل الكبد وهى حالة مهددة للحياة. وتتضمن علامات أمراض الكبد كلاً من: تلون الجلد والعينين باللون الأصفر (اليرقان)، وألم وتورم فى البطن، وتورم الساقين والكاحلين، وحكة فى الجلد، والبول الداكن، لون البراز الشاحب أو البراز الدموى أو شديد السواد، والإرهاق المزمن، الغثيان أو القىء، وفقدان الشهية، والميل للإصابة بالكدمات بسهولة، وهناك العديد من الأسباب لمرض الكبد منها: العدوى، ويمكن أن تصيب الطفيليات والفيروسات كبدك؛ مما يسبب التهاباً يعيق وظائف الكبد. ويمكن أن تنتشر الفيروسات المسببة لتلف الكبد من خلال الدم أو المنى، أو الطعام أو الماء الملوثين، أو الاتصال عن قرب بشخص مصاب. وتعد أكثر أنواع عدوى الكبد شيوعاً هى فيروسات الالتهاب الكبدى، وتشمل: إيه وبى وسى. وهناك شذوذ الجهاز المناعى ويسبب التهاب الكبد المناعى الذاتى، والتشمع الصفراوى الأولى. التهاب القنوات الصفراوية المصلب الأولى والعوامل الوراثية، ويمكن أن تؤدى وراثة جين مشوه من أحد والديك أو كليهما إلى تراكم العديد من المواد فى الكبد، مما يؤدى إلى تلف الكبد.
وأمراض الكبد الوراثية تشمل: داء ترسب الأصبغة الدموية، وفرط أوكسالات البول والداء الأوكسالى، وداء ويلسون. وللوقاية من أمراض الكبد يجب الاعتدال فى شرب الكحوليات، وعدم مشاركة الإبر المستخدمة فى حقن الأدوية، واستخدم الواقى الذكرى عند ممارسة الجنس، والتدقيق بشأن النظافة والسلامة عند رسم وشم أو إجراء ثقوب بالجسم، وأخذ التطعيمات اللازمة إذا كان الشخص معرضاً لزيادة خطر الإصابة بالتهاب الكبد، وعدم تناول الأدوية التى تصرف بوصفة طبية والتى تصرف بدونها إلا عند الضرورة وبالجرعات الموصى بها فقط، وتجنب ملامسة دم الأفراد الآخرين أو سوائل أجسامهم.