لدينا مشكلة فى اكتشاف سرطان الكبد
الفيروسات الكبدية - صورة أرشيفية
حملات فيروس سى وعلاجه فى مصر ليست موجودة فى كل دول العالم، فمصر رائدة فى هذا المجال، ولم يحدث فى أى دولة أن قامت أجهزتها بتنظيم حملات اكتشاف ومسح جماعية ومجانية للمواطنين. وأهمية هذه الحملات أنها تؤدى لاكتشاف المرض مبكراً، وبالتالى إمكانية توعية المواطنين بأهمية الفحص والعلاج، لهذا فعدد ما يتم علاجه عندنا يقترب من الأعداد التى يعالجها العالم. لكننا لدينا مشكلة فى اكتشاف سرطان الكبد بسبب ارتفاع تكلفة الأشعة المقطعية ثلاثية الأبعاد ولا يمكن إجراؤها مجانا والأهالى ليس لديهم وعى ولا أموال لإجرائها والأدوية أيضاً أسعارها مرتفعة فوق طاقة المرضى وغير متوفرة بشكل كاف.
د.شريف الششتاوى استشارى أمراض الكبد
نسبة الشفاء تصل إلى 95% بعد «سوفالدى»
أقراص السوفالدى وودكلانزا، هما أحدث طرق علاج فيروس سى فى مصر، ونسب الشفاء بعد تناول المريض الجرعة الكاملة لـ3 أشهر تتخطى الـ95%، مضيفاً أن نسبة الشفاء بحقن إنترفيرون التى كانت تُستخدم قديماً لعلاج الفيروس لمدة عام واحد، كان لها آثار جانبية كبيرة على المرضى، والبعض لم يستطع استكمال الجرعة بسبب تلك الآثار وكانت نسبة الشفاء لا تتخطى الـ66%. نستطيع علاج المرضى المصابين بالمرضين فى توقيت واحد وبجرعة واحدة، بالإضافة إلى توفر العلاج على نفقة الدولة والتأمين الصحى، والحملات التى أطلقتها الدولة للقضاء على الفيروس أسهمت بشكل كبير فى الحد من انتشاره.
د. أحمد رأفت
مدرس مساعد بطب المنصورة
لا يمكن القضاء على كل الفيروسات نهائياً
أحدث الطرق العالمية المتبعة هى استخدام الأدوية المختلفة لجميع أنواع الفيروسات الكبدية، سواء A أو B أو E أو C، وهذه الأدوية متوافرة فى مصر، ويتم استخدامها عن طريق اللجنة القومية لعلاج الفيروسات، وتحقق نتائج إيجابية عالية جداً، وإذا كان هناك نقص فى بعض أنواع الأدوية، فهذه ليست مشكلة، لأنه يمكن أن تتاح خلال فترة قصيرة. وبشكل عام لا يمكن القضاء على جميع الفيروسات الكبدية بصورة نهائية، فمثلاً فيروس «B» حتى الآن الأبحاث ما زالت مستمرة للوصول إلى علاج لمواجهته، والموجود حالياً ما هو إلا وسيلة لتقليل معدلات الإصابة به، أما فيروس E أو A والناتج عن طريق الأكل يأخذ وقته ويذهب.
د. وليد أحمد
أستاذ الأمراض المعدية والكبد