يحضره السيسي وألف مشارك.. جولة بموقع منتدى "إفريقيا-أوروبا"
المنتدى الإفريقي الأوروبي بالنمسا
يشارك الرئيس عبدالفتاح السيسي في أعمال المنتدى الأوروبي الإفريقي عالٍ المستوى، لتعزيز الشراكة بينهما، والذي ينعقد في العاصمة النمساوية فيينا، اليوم، بحضور لفيف من الزعماء والقادة الأفارقة والأوروبيين.
تعريف مختصر بالمنتدى وأهميته يعرضه الموقع الإلكتروني الرسمي للمنتدى، والذي يشير في بدايته إلى مشاركة رؤساء دول وحكومات أفريقية وأوروبية ومديرون تنفيذيون للشركات العالمية الكبرى، بالإضافة إلى رواد الأعمال وأصحاب المصلحة المبتكرين، كما أنهم أتاحوا الفرصة للشركات الناشئة، للتفاعل مع ممثلي الحكومات رفيعي المستوى، والمستثمرين المحتملين، وشركاء التعاون.
ينقسم المنتدى، حسب موقعه الرسمي، إلى طاولات مستديرة رفيعة المستوى، لمناقشة موضوعات مثل تمويل المشاريع الناشئة، الزراعة، الطاقة المتجددة، كما تنعقد اجتماعات فردية محجوزة مسبقا مع المشاركين الآخرين في المؤتمر.
يستضيف مركز النمسا فيينا أعمال المؤتمر بمشاركة 466 شركة و26 مستثمر و85 حكومة مختلفة، وغيرهم من المشاركين بإجمالي يتخطى الـ1000 مشارك.
يرى القائمون على المنتدى أهميته تأتي بالنفع من خلال فرصة التحدث مع ممثلين من الشركات الناشئة، والشركات، والمستثمرين، وحاضنات الأعمال، والمفوضين التجاريين، وغير ذلك، الذين يتلقون المشورة بشأن تطوير السوق والوصول إلى الأسواق الخارجية.
ينعقد المنتدى هذا العام تحت عنوان "التعاون في العصر الرقمي"، ويستهدف بحث تعزيز التعاون بين القارتين الأوروبية والإفريقية في مجالات الابتكار والتحول التكنولوجي الرقمي، بمشاركة شركات أوروبية وأفريقية، بالإضافة إلى بحث سبل تمويل المشروعات الجديدة ودعم التنمية في مجالات الزراعة وإنتاج الطاقة المتجددة، لتحسين ظروف المعيشة في الدول الإفريقية ودعم التنمية المستدامة، حسب ما رصده تقرير الهيئة العامة للاستعلامات، حيث انعقد العام الماضي في العاصمة البلجيكية بروكسل، وركز على إيجاد نموذج جديد للشراكة في قطاع الأعمال الخاصة والمساهمة في تحقيق أهداف تنمية عالمية مستدامة بحلول عام 2030، وقرر الاتحاد الأوروبي حينها تخصيص مبلغ 3.35 مليار يورو كتمويل لدعم التنمية التقليدية في أفريقيا حتى عام 2020.