كرم كردى: الاعتداء على الصحفيين انحطاط وقذارة.. ومبرراته أكاذيب فجة
الدكتور كرم كردى، المرشح لمنصب نقيب الصيادلة
قال الدكتور كرم كردى، المرشح لمنصب نقيب الصيادلة، إن اعتداء محيى عبيد، نقيب الصيادلة المعزول بقرار الجمعية العمومية، على 4 صحفيين تصرف غير مقبول، ولا يمكن السكوت عنه، وأن الصيادلة لا يمكن أن يتركوا هذا الشخص على رأس النقابة بعد الآن.
وأضاف «كردى» لـ«الوطن» أن الصيادلة لن يصمتوا على هذه التصرفات والممارسات الغريبة، وهذا الاعتداء الوحشى الذى لم نره قبل ذلك من تكسير كاميرات وسرقة هواتف الصحفيين، مُتابعاً: «أدهشتنى مغالطات وتلفيقات فى التصريحات بشأن الاعتداء».
وأكمل المرشح لمنصب نقيب الصيادلة، أنه حينما دخل إلى مقر نقابة الصيادلة قبل الواقعة كان معظم الأشخاص الموجودين لا يبدو من هيئتهم أنهم صيادلة، ولا المبنى يبدو كنقابة، وكل شىء مُعد سلفاً، فالحواجز مجهزة لاحتجاز الأفراد ومنع دخولهم أو خروجهم، لافتاً إلى أن الحراس كانت تبدو على هيئاتهم التربص والترقب، فى تردٍ مهين لصرح عريق كنقابة صيادلة مصر.
المرشح لـ«نقيب الصيادلة»: النقابة مليئة بالحواجز وموانع الحركة.. ولا يمكن ترك هذا الشخص على رأس النقابة
وأشار إلى أن اتهامه بالتسبب فى الواقعة أكبر المغالطات، وأوضح أن «عبيد» ادعى أنه دخل النقابة ومعه صحفيون وبودى جاردات لتصوير الوضع كأنه موكب، وتابع «دخلت النقابة ومعى محامٍ واحد، وزميل صيدلى، وكان هناك عدد من الصحفيين الذين أتوا لممارسة عملهم داخل النقابة بالفعل، وكان هذا قبل قدومى ولم يدخلوا معى، وأثناء تقدمى بأوراق الترشح نقيباً لصيادلة مصر التف حولى شباب الصحفيين لتوجيه أسئلة كما تقتضى طبيعة عملهم، وفجأة أثناء استرسالى فى التحدث معهم فوجئت بشخص عرف نفسه بأنه (مدير النقابة) ومعه حراس غرباء لا يبدو على هيئتهم أنهم رجال أمن محترفون، واشتبكوا مع الصحفيين لإبعادهم عنى، وواجه الصحفيون الاشتباك بالرفض، والتوضيح أنهم أعضاء فى نقابة الصحفيين ومفوضون من جهات عملهم لتغطية هذه الأحداث».
وتابع: «رفضوا تسلم أوراق ترشحى، ومندهش من انحطاط وقذارة الاعتداء على أبرياء، ثم من محاولات أكثر انحطاطاً لتبرير الأمر بأكاذيب فجة».