الدب "سيندر"
كادت أنثى الدب وتدعى "سيندر" أن تفقد حياتها بعد أن عانت من الحروق الشديدة بعد وقوع حريق هائل وقع بولاية واشنطن عام 2014، وبعد 4 سنوات تم العثور عليها بعد أن قطع صياد طوق التعقب الخاص بها.
وكان توقف الطوق الخاص بتعقب "سيندر" عن إرسال الإشارات في أكتوبر عام 2017 مما دفع المسؤلين عن الحياة البرية إلى افتراض أن "سيندر" قد ذهبت إلى حالة سبات شتوي وفقا لـ"فوكس نيوز".
وقال ريتش بوسوليل اختصاصي الدب في إدارة الأسماك والحياة البرية بواشنطن، أنه وزميله في ديسمبر عام 2017 قاما بالذهاب إلى المنطقة القريبة من عرين "سيندر" ووضع كاميرات حوله على أمل الحصول على صور لها أو ربما أشبال وأكد أنهم بسبب أحمال الثلوج الكثيفة وسوء الطقس لم يتمكنوا من العودة مرة أخرى وإسترداد الكاميرات سوى في شهر سبتمبر الماضي.
وأضاف أنه ذهب هو وزميله للبحث عن عرين "سيندر" وهم يظنون أن الطوق الخاص بتتبعها قد توقف عن العمل ومن خلال بحثهم وجدوا بقايا الهيكل العظمي لها وقال بوسوليل أن صياد أطلق النار عليها وأزال طوق التعقب، وكان لابد للصياد أن يخبرنا بمقتلها وكانت كل المعلومات الخاصة بالاتصال بي على الطوق ولكن الصياد إختار عدم الاتصال، لا أعرف لماذا.
وكانت شوهدت "سيندر" آخر مرة على قيد الحياة وبصحة جيدة من قبل الباحثين في فبراير عام 2017 عندما كانوا يراقبوها في عرينها المرتفع في جبال كاسكيد غرب الولايات المتحدة.
وتم إنقاذ الدب "سيندر" وإعادة تأهيلها بعد اندلاع حريق هائل في وسط شمال واشنطن وبلغ الحريق 400 ميل ودمر 300 منزل، وقد عانت "سيندر" من حروق من الدرجة الثالثة وبحسب ما ورد أن بسبب إصابتها كانت تمشي على مرفقيها وفقا لـ"وكالة أسوشيتدبرس" وتم نقلها إلى كاليفورنيا لمعالجة حروقها وبعد تعافيها تم إطلاق سراحها في يونيو عام 2015.
وتصدرت قصتها عناوين الصحف والذي أدى إلى إنشاء كتاب إلكتروني تفاعلي، وأصبحت قصة الدب "سيندر" تلهم الجميع لبدء الحياة من جديد.
تعليقات الفيسبوك