"المحافظين":الاعتداء على صحفيين بـ"الصيادلة" جريمة يجب معاقبة مرتكبيها
الصحفيين الذين تم الاعتداء عليهم داخل مقر نقابة الصيادلة
أكد عدد من قيادات حزب المحافظين، أن واقعة الاعتداء علي 4 صحفيين واحتجازهم داخل مقر نقابة الصيادلة وإحداث إصابات بهم يعد جريمة ويجب معاقبة جميع المسؤولين عنها.
وقالت رشا عمار، المتحدث باسم الحزب، إنه لا بد من وقفة حاسمة ضد التعدي على الصحفيين في مقر نقابة الصيادلة، ويجب ألا تمر هذه الواقعة مرور الكرام خاصة وأنها تكررت عدة مرات خلال الفترة الماضية.
وطالبت عمار، نقابة الصحفيين بضرورة اتخاذ موقف حاسم تجاه هذه الواقعة، كما يجب على الجهات المختصة وضع حدود لتعامل كافة المؤسسات مع الصحفيين وضمان سلامتهم أثناء تأدية عملهم وعدم توجيه أي نوع من الإهانة.
وأضافت أن قانون الصحافة يكفل للصحفيين الحق في الحصول علي المعلومات من مصدرها وحضور جميع الفاعليات والمؤتمرات والجلسات والاجتماعات العامة دون أن يعرضه ذلك لأي خطر، وما حدث في نقابة الصيادلة أمس انتهاك صارخ لسيادة القانون.
وتابعت أن الاعتداء على الصحفيين داخل مقر نقابة الصيادلة مسؤول عنها بشكل أساسي نقيب الصيادلة، ولابد من التعامل معها بشكل حاسم وجاد لضمان عدم تكرارها.
وقال الدكتور علي عوف، رئيس لجنة الصحة بالحزب، إن واقعة التعدي على الصحفيين في نقابة الصيادلة أثناء تأدية عملهم يعد الأسوأ في تاريخ النقابة، وتصرفات غير حضارية وهجمية تسئ إلى المهنة.
وأضاف عوف، أن النقابة تمر باضطربات وأحداث مؤسفه أدت إلى ظهور صورة سلبية عن قطاع الصيادلة عند الرأي العام، داعيا جميع الصيادلة للنزول لتغيير هذا الواقع من السلبي.
وتعرضت الزميلة إسراء سليمان، الصحفية بجريدة "الوطن"، وعدد من الزملاء الصحفيين، للاعتداء أثناء تغطية تلقي أوراق الترشح لانتخابات نقابة الصيادلة، الإثنين، من قبل أمن النقابة، وأفراد تابعين لمحيي عبيد، نقيب الصيادلة، وفايز شطا مدير النقابة ومستشارها القانوني، ورانيا صقر عضو مجلس النقابة.
وتدين "الوطن" الاعتداء الجسدي على الزميلة، وتحطيم هاتفها في أثناء عملها، كما تؤكد الجريدة اتخاذها جميع الإجراءات القانونية حيال الواقعة، مطالبة الجهات المعنية بمحاسبة المسؤولين عن الاعتداء.