لعمامرة : نتمنى خروج الشعب المصري من محنته وهو أقوى من أي وقت مضى
أكد وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، اليوم، أن علاقة الجزائر مع مصر تندرج في هذا الإطار وتجمعها بها روابط مصيرية حيث نشاطرها آمالها و آلامها، غير أننا لا نتدخل في شؤونها الداخلية، و نأمل أن يخرج الشعب المصري من محنته وهو أقوى من أي وقت مضى.
واضاف لعمامرة، أن علاقة الجزائر مع الدول التي تعاني من مشاكل سياسية داخلية تبقى مستمرة من منطلق أنها تتعامل مع الدول و ليس مع الأنظمة.
وقال لعمامرة -في ندوة صحفية مشتركة مع نظيره المصري نبيل فهمي: إن الجزائر تعترف وتتعامل مع الدول وليس الأنظمة وتستمر علاقاتها معها بغض النظر عن المشاكل الداخلية التي قد تعاني منها.
وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية "واج"، أن لعمامرة، حرص في الوقت ذاته على التوضيح بأن هذا الموقف لا يعني لامبالاة الجزائر وعدم اهتمامها بما تمر به هذه الدول من أوضاع غير مستقرة
وفي رده على سؤال يتعلق بالرفض الذي أبدته بعض الأحزاب الجزائرية المحسوبة على "التيار الإسلامي"، لزيارة الوزير المصري على خلفية تصنيف حركة الإخوان المسلمين المصرية كتنظيم إرهابي، أوضح وزير الخارجية الجزائري، أنه وعلى الرغم من احترامه للآراء المتباينة في هذا الشأن، فإن علاقات الجزائر الخارجية يقودها رئيس الجمهورية وتخضع لاعتبارات استراتيجية، وهو الوضع بالنسبة لزيارة فهمي التي كانت مرتقبة منذ مدة.