ارتباك داخل وزارة الكهرباء قبل تغيير 60% من قيادات معظم الشركات
وزير الكهرباء
تشهد معظم شركات قطاع الكهرباء، هذه الأيام، حالة من الارتباك، انتظاراً للإعلان عن «حركة تغييرات» رؤساء الشركات المرتقبة، خلال الفترة المقبلة.
وكشف مصدر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة عن انتهاء الأجهزة الرقابية من فحص ملفات الأسماء الجدد المرشحة لتولى المناصب القيادية بشركات الكهرباء، تمهيداً للإعلان عن حركة التغييرات لعدد من رؤساء شركات التوزيع والإنتاج والنقل، بسبب «ضعف الأداء والإخفاق فى تنفيذ خطة الوزارة لاستكمال المشروعات الكبرى، ورفع مستوى الخدمة بشكل يرضى المواطنين».
وأضاف المصدر لـ«الوطن» أن حركة التغييرات المرتقبة تصل نسبتها إلى 60% من القيادات، وتشمل نحو 7 رؤساء شركات، لافتاً إلى أن «جهات عليا» فى الوزارة والشركة القابضة انتهت من دراسة ملفات رؤساء الشركات المرشحين والسير الذاتية لهم، تمهيداً لإعلان حركة التغييرات المتوقعة خلال أيام.
وأوضح المصدر أن «سبب تأخر الإعلان عن حركة التغييرات هو المفاضلة بين بعض المرشحين، وبحث نقل بعض رؤساء الشركات لشركات أخرى»، منوهاً بأن «التغيرات تهدف لضخ دماء جديدة فى إدارة المنظومة الكهربائية، خاصة أن الرؤساء السابقين أدّوا ما عليهم، وأن المرحلة القادمة تتطلب جهداً أكبر لخدمة المواطنين وتحقيق طموحات إنجاز المشروعات بطرق متطورة، مع التقييم المستمر لأعضاء مجالس إدارات الشركات لضمان تحسّن أدائها».
وكشف المصدر عن أن من بين أسباب حركة التغييرات شكاوى المشتركين المتكررة من عدم تفاعل كبار المسئولين مع شكاواهم، وتركها لصغار الموظفين للتعامل معها دون البت فيها، مشيراً إلى أن الحركة ستتضمن تعيين مهندسة من أصحاب الكفاءات العلمية فى «شركة توزيع القاهرة»، لرئاسة إحدى شركات التوزيع فى الدلتا، بسبب إخفاق قيادات الشركة الأخيرة فى التعامل مع موجة الطقس السيئ التى شهدتها البلاد مؤخراً، وأدت لانقطاع التيار فى أماكن متفرقة داخل نطاق عمل الشركة.