بات المهاجم الإسرائيلي مؤنس دبور، لاعب فريق ريد بول ساليزبورج النمساوي، قريبًا من مزاملة محمد صلاح، في صفوف ليفربول، بعد رغبة النادي الإنجليزي في ضمه إثر تألقه في الدوري الأوروبي.
إتمام تلك الصفقة، قد يضع "صلاح" في موقف محرج، بسبب جنسية "دبور"، ورغم كونه مسلمًا من عرب 48، إلا أن اللاعب يشارك مع منتخب الكيان الصهيوني.
ولن تعد تلك المرة الأولى التي يواجه "الفرعون المصري" هذا الموقف الصعب، حيث أوقعت قرعة الدوري الأوروبي فريقه السابق بازل السويسري أمام فريق مكابي تل أبيب الإسرائيلي.
"صلاح" اختار أن يلعب المباراة، ولكنه في نفس التوقيت رفض أن يصافح لاعبي الفريق الصهيوني المصافحة المتعارف عليها، حيث قبض يده وأغلقها أثناء التصافح.
لم يتوقف "مو" هنا، فحين أحرز هدفًا رائعًا من انفراد بحارس مكابي تل أبيب، قام بعدها بإشارة استفزازية لجماهير الفريق الصهيوني، ليسجد بعدها وسط الملعب.
ودفعت أنباء اقتراب المهاجم الإسرائيلي من الانضمام لـ"الريدز"، إلى تساؤل الجماهير حول موقف صلاح من مزاملة "دبور"، خاصة وأن لاعبنا المصري محمود عبد المنعم "كهربا" زامله في جروسهوبر السويسري، ودافع عنه قائلًا: "أنا أكره إسرائيل كثيرا، واللاعب مؤنس دبور، الذي يلعب معي في الفريق فلسطيني من عرب 48، وجنسيته أجبر عليها وليس هو اختارها".
وتابع: "ولذلك هو يلعب لصالح المنتخب الإسرائيلي، وعلمت منه بأنه يتهرب كثيرًا من المنتخب الإسرائيلي، وقبل أسبوعين اتصلوا به ولم يرد عليهم، إذ يريد اللاعب أن يلعب لصالح المنتخب الفلسطيني".
تعليقات الفيسبوك