مؤسسة النفط ووزارة الخارجية.. أهداف الهجمات الإرهابية بطرابلس
مقر وزارة الخارجية الليبية
فجر انتحاري نفسه داخل مقر وزارة الخارجية اللبيبة في العاصمة طرابلس، مما أدى إلى قتل 4 أشخاص على الأقل، وأصيب 5 آخرون، من بينهم موظفون حكوميون، وفق ما أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" في ليبيا، اليوم.
ولقي إبراهيم الشايبي، مدير إدارة العلاقات بالدول الإسلامية في الوزارة، مصرعه في الهجوم الذي نفذه انتحاريان، قتل أحدهما بعدما فجر نفسه، وقتل الآخر برصاص قوات الأمن الليبية، في حين تم العثور على جثة إحدى العاملات في الوزارة، ولم تعرف هويتها حتى الآن.
ويقع مقر الوزارة في شاع البحر وسط طرابلس، ويضم مبنيين، الأول ويوجد به مكتب الوزير ومساعديه، والثاني هو مبنى إداري للهيئات الوزارية المتخصصة.
لم تكن هذه أول حادثة تقع بالعاصمة الليبية طرابلس هذا العام، ففي سبتمبر الماضي استهدف هجوم إرهابي المؤسسة الوطنية للنفط مما أسفر عن مقتل اثنين وإصابة 18 آخرين.
وتبنّى تنظيم "داعش" الإرهابي، الهجوم الانتحاري الذي استهدف مقر المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس، وأسفر عن مقتل اثنين من موظفيها، معلنا التنظيم في بيان نشره المركز الأمريكي مقتل ثلاثة مهاجمين "انغماسيين" في الاعتداء.
ويندرج الهجوم ضمن سلسلة اعتداءات تستهدف قطاع النفط الحيوي في ليبيا، الذي يؤمن 95 بالمئة من مداخيل الدولة، وسط الفوضى التي تعم البلاد منذ الإطاحة بمعمر القذافي عام 2011.
وجاء الهجوم بعد أربعة أشهر على اعتداء لتنظيم "داعش" على اللجنة الانتخابية العليا، الذي أسفر عن 14 قتيلا، ففي مايو الماضي، أطلق شخصان النيران على مقر المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، في العاصمة الليبية طرابلس، ثم فجرا نفسيهما.