عضوا بـ"الصحفيين" يطالبان باجتماع طارئ للمجلس لحل أزمة ملف الإعانات
نقابة الصحفيين
تقدم محمود كامل وعمرو بدر، عضوا مجلس نقابة الصحفيين، بمذكرة للنقيب عبدالمحسن سلامة، يطلبان فيها عقد اجتماع طارئ لمناقشة ملف الإعانات واتخاذ قرارات عاجلة لصالح الزملاء المتضررين أصحاب الحالات الطارئة، ووقف أي إهدار لموارد النقابة المالية حتى لا نضطر لاتخاذ إجراءات قانونية تحمي أموال النقابة ومن قبلها مصالح الزملاء أعضاء العمومية، بحسب ما جاء في المذكرة.
وجاء نص المذكرة كالتالي:
"السيد الأستاذ عبدالمحسن سلامة نقيب الصحفيين الزملاء أعضاء المجلس.. تحية طيبة وبعد، بناء على قرار المجلس منذ عدة أشهر وبعد اعتراض عضو المجلس محمود كامل على تكرار قرارات هيئة المكتب بصرف ما يسمى بالإعانات لزملاء بعينهم، قرر المجلس منذ عدة جلسات تشكيل لجنة لصرف ما يسمى بالإعانات ضمت السكرتير العام حاتم زكريا وأمين الصندوق محمد شبانة وأيمن عبدالمجيد وعمرو بدر ومحمود كامل".
"اجتمعت هذه اللجنة مرة واحدة وشهدت انسحاب أحد أعضائها وهو محمود كامل اعتراضا على عدم وضع معايير محددة لصرف هذه الإعانات. ومنذ آخر اجتماع للجنة لم تعقد أي اجتماع حتى ظهر اليوم الأربعاء حيث قرر السكرتير العام دعوة أعضاء اللجنة للانعقاد إلا أننا فوجئنا بعد حضورنا باعتذار السكرتير العام حاتم زكريا واعتذار أمين الصندوق محمد شبانة عن الاستمرار في اللجنة، كما فوجئنا باختفاء الزميل عضو المجلس أيمن عبدالمجيد وإغلاقه هاتفه رغم حضوره لمقر النقابة قبل موعد الاجتماع.. وهو ما لا يمكن وصفه سوى بأنه قمة الاستهتار بمصالح الزملاء المتقدمين بهذه الطلبات وأصحاب الحالات الطارئة، كما أنه أمر يثير الكثير من علامات الاستفهام حول ما يتم صرفه من مبالغ مالية من ميزانية النقابة تحت بند الإعانات".
"وبناء عليه نطلب عقد اجتماع طاريء لمناقشة هذا الملف واتخاذ قرارات عاجلة لصالح الزملاء المتضررين أصحاب الحالات الطارئة، وكذلك وقف أي إهدار لموارد النقابة المالية حتى لا نضطر لاتخاذ إجراءات قانونية تحمي أموال النقابة ومن قبلها مصالح الزملاء أعضاء العمومية، محمود كامل عضو مجلس النقابة، وعمرو بدر عضو مجلس النقابة".