في عيد ميلاده.. سمير صبري إعلامي "محترم" بزي جرسون
سمير صبري
يُعد سمير صبري واحدا من أصحاب المواهب المتعددة، إذ جمع بين العمل الفني والإعلامي، على مدار عشرات السنوات، وقدّم العديد من البرامج، حاور خلالها العديد من الشخصيات العامة والفنانين، منها النادي الدولي، هذا المساء، وكان زمان.
وفي عيد ميلاد سمير صبري، نعرض بعض جوانب من الشخصية الإعلامية لدى هذا الفنان، خلال التقرير التالي: وعن بدايات العمل الإذاعي، يقول، في حوار تليفزيوني، إن إدارة الإذاعة وقتها منحته فرصة مع آخرين، من خلال دورة تدريبية على تقديم البرامج الموجهة لإفريقيا، وكان الإرسال يبدأ من الواحدة منتصف الليل، حتى الثامنة صباحًا، وكان يتم خلال هذه الفترة قراءة النشرات الإخبارية وتقديم الأغاني للجمهور.
يكشف سمير تجربته مع برنامج هذا المساء، قائلا إنه كان بمثابة تجربة مختلفة للجمهور، أنا بحب التحدي، وتقديم محتوى جديد غير مألوف.. مش بحب الحاجة الكلاسيكية، إذ أن هذا البرنامج استمر على الشاشة نحو 10 أعوام. أشخاص عدة، حاورهم سمير صبري، منهم زوجة الملك فاروق، فور عودتها إلى مصر، بعد غياب طويلة، وكذلك حواره مع الشقيقين مصطفى وعلي أمين، والسلطان قابوس، وداليدا، والمصارع محمد علي كلاي.
وقال سمير إنه خاض تجربة مختلفة، لمحاورة كلاي، حيث كان الأخير مُقيمًا في فندق، خلال زيارته في القاهرة، وكان من الصعب الوصول إليه، الأمر الذي جعله يتنكر في زي جرسون، قائلا، كان بعض العاملين في الفندق زملاء لي، واستعنت بملابس أحدهم، للوصول إلى غرفته، حيث فتح شقيقه لي الباب، وطلبت منه التقاط صورة تذكارية مع محمد، الأمر الذي استجاب له.
وتابع، "محمد كلاي رحّب بي جدًا، فور علمه بأنني مسلم، حيث زعمت له بأن اسمي محمد علي أيضًا، حيث صلينا صلاة العصر سويًا، وأصبحنا أصدقاء منذ ذلك الحين"، مضيفًا، "انتهزت الفرصة، وادعيت أن لي شقيقًا توأم لي، يُدعى أحمد علي، ويعمل في مجال التليفزيون، ويريد أن يُجرى حوارًا قصيرًا معه.. فرحب بالأمر".
وأضاف، خرجت من الغرفة، وخلعت ملابس الجرسون وارتديت ملابسي العادية، وبعد دقائق، تواصلت مع فريق البرنامج الذي كان ينتظرني بالأسفل، لإجراء الحوار، حتى دخلنا الغرفة وأجريت الحوار.
في حوار تليفزيوني آخر، كشف سمير، كواليس حواره مع انشراح موسى، الجاسوسة الإسرائيلية، والتي كان يُناديها بـحضرتك طوال الحوار، حيث يقول، اتعلمت إن المُذيع لازم يحب الضيف مهما كان.
وأكد أنه كان يسعى خلال الحوار، إلى كسر جمودها وانهيارها أمام المشاهد، حتى لا يتضامن معها، فطرح عليها سؤالا عن حالتها إذا وقعت قذيفة على أبنائها أدت إلى وفاتهم جميعًا، نتيجة المعلومات التي تسربها للعدو، فانهارت في الحال.