ظافر العابدين: سفرى إلى إنجلترا سيُبعدنى عن دراما رمضان المقبل.. و«الأكشن» وراء تأجيل «أوف روود»
ظافر العابدين
من الوارد تقديم برنامج تليفزيونى.. وابتعادى عن السينما المصرية غير مقصود
كشف الفنان ظافر العابدين عن مصير فيلمه الجديد «أوف روود» الذى يجمعه بالفنانة مى عمر، موضحاً أن الفيلم تأجل تصويره أكثر من مرة، بسبب التحضيرات الكثيرة التى يتطلبها، حيث يتضمن مشاهد أكشن ضخمة، وجارٍ حالياً التحضير لها بشكل جيد، وكذلك تجهيز السيارات التى تُستخدم فى التصوير، ومن المُفترض طرحه العام المقبل، لافتاً إلى أن غيابه عن السينما المصرية، على مدار العامين الماضيين، لم يكن عن قصد: «خلال هذه المدة كنت مشغولاً فى مسلسل (ليالى أوجينى)، بالإضافة إلى مسلسل أمريكى، بجانب قضاء بعض الوقت مع أفراد عائلتى». وقال «العابدين»، لـ«الوطن»، إنه لن يشارك فى الموسم الدرامى لشهر رمضان المقبل: «غيابى ليس مُتعلقاً بالأزمات التى تشهدها الدراما المصرية مؤخراً، بينما الأمر يعود إلى انشغالى بتصوير بعض الأعمال الأخرى، ووجودى فى إنجلترا لمدة 6 شهور مُقبلة، وبالتأكيد أتمنى أن يشهد موسم رمضان 2019 نجاحاً بارزاً». وأشار إلى احتمالية خوض تجربة تقديم البرامج التليفزيونية مجدداً، حال جودة الفكرة وأن يتوافر فى المحتوى عنصر الإفادة: «قدمت 3 برامج من قبل، واستمتعت بهذه التجارب جداً، وإن كانت فكرة بنفس القيمة سأقدمها».
فى سياق آخر، أشار إلى أن مشاركته مؤخراً فى حملة مناهضة للعنف ضد المرأة، على هامش وجوده فى القاهرة، تأتى لرفضه التام لهذه الممارسات: «مهم جداً أن نُشارك وندعم الحملات المناهضة لذلك، وأن يكون لنا ردود فعل إيجابية تجاهها، فالظلم ناحية النساء موجود فى العالم كله، لكن النسبة قد تكون أعلى فى الوطن العربى، ومن الضرورى ألا نصف هذا العنف بالظاهرة، فتلك المواقف قد تكون مرتبطة بظروف وتقاليد معينة». ووصف القانون التونسى الأخير، المتعلق بالمساواة فى الميراث، بـ«الديمقراطى»، حيث إنه من الضرورى احترام آراء الناس وقرار الشعب التونسى، كما أن مجلس النواب ناقش القانون، وكانت هناك عملية تصويت بشأنه، وذلك حسبما قال.