هنا الزاهد
حياة غير تقليدية يعيشها الفنانون، تتخللها كثير من المحاذير والاحتياطات، للحفاظ على شكلهم العام أمام جمهورهم، بشكل لا يمس شهرتهم أو مكانتهم التي صنعتها الشهرة، لكنهم ككثيرين غيرهم تمر عليهم كثير من المواقف التي لا تنسى مع أسرهم والمقربين منهم، وبينها مواقف "الأكشن" والكوميديا.
روت الفنانة هنا الزاهد، علاقتها بشقيقاتها "فرح ونور" منذ طفولتهم، قائلة إنها أكبر شقيقاتها، وكانت تعد الساندوتشات لشقيقاتها ووالدها ووالدتها مقابل الحصول على أموال منهم.
وأضافت الزاهد، خلال لقائها مع سمر يسري في برنامج "حفلة 11" المذاع عبر فضائية "ON E": "كنت عاملة منيو كبير وعاملة مطعم وبعمل لهم الساندوتشات وببيعها لهم، وكنت مادية شوية وأنا صغيرة وكانوا بيشتروا".
وكشفت الزاهد عن واقعة طريفة جمعتها بشقيقتها "نور"، التي حاولت قتلها هي و "فرح" خلال فترة الطفولة، والسبب أن عين نور كانت "بني" وعينها وعين شقيقتها فرح زرقاء وخضراء: "نور كانت عنيها بني، وأنا وفرح عنينا كانت ملونة، وهي أحلى واحدة فينا، ونور مسكت السكينة وجريت ورانا وكانت عايزة تموتنا عشان إحنا عنينا خضرة وزرقة وهي عنيها بني".
ومن محاولة القتل إلى الخطف، تنوع "الأكشن" في حياة الفنانات، فقالت الفنانة آيتن عامر، إن أختها الكبرى الفنانة وفاء عامر أقدمت على اختطافها لتعيش معها بالقاهرة، مشيرة إلى أنها ولدت وعاشت في الإسكندرية حتى صار عمرها 3 سنوات، وبعدها اختطفتها وفاء دون علم أهلها، لافتة إلى أن شقيقتها لجأت لخطفها بسبب إحساسها بالملل، لأنها كانت تقيم بمفردها في المنزل الذي انتقلت إليه وفاء من بيت الطالبات، حيث كانت تقيم به أثناء دراستها بمعهد الفنون المسرحية.
عاشا الشقيقان ياسر ورامز جلال، حياة مليئة بالمقالب التي لم تخل من العنف، وهو ما كشفه الأول خلال إعلان لصالح إحدى شركات الاتصالات، ويعرض الإعلان مشاهد قديمة لهما في مرحلة الطفولة يقوم فيها ياسر بإيذاء شقيقه رامز، ويضع رأسه في "التورتة".
ويتحدث ياسر، خلال الإعلان بطريقة كوميدية عن السر وراء مقالب رامز جلال، التي يتضح أن ياسر هو السبب وراءها، فقد اعتاد أن يوقع شقيقه الأصغر في فخ المقالب منذ صغرهما بحسب الإعلان.
وبطريقة كوميدية ينتقد ياسر مقالب شقيقه وطريقته في التعامل مع الضيوف، متسائلاً: "مش عارف جاب الأذية دي كلها منين".
تعليقات الفيسبوك