"روساتوم": تدريب 2000 من المتخصصين المصريين ضمن اتفاق محطة "الضبعة"
روساتوم
أعلنت مؤسسة روساتوم الروسية للطاقة النووية المنفذة لمشروح محطة الضبعة النووي، أن التعاون بين مصر وروسيا في ستينيات القرن الماضي، وفر قدرًا كبيرًا من الخبرة العلمية والتقنية بالإضافة إلى الجهد المبذول لتطوير القطاع العلمي في هذا المجال.
وكان بناء مفاعل الأبحاث النووية في عام 1961 بالتعاون بين مصر وروسيا فرصة كبيرة أمام مصر لإنتاج الكوادر العلمية والتقنية طوال فترة سنوات الستينات، وأن وجود أقسام الفيزياء النووية والهندسة النووية في الجامعات المصرية بالإضافة لبرامج تدريب المتخصصين النوويين في روسيا أنشأ أساسًا متينًا لمشروع النووي من حيث القدرات البشرية.
وأشار البيان إلى أنه نظرا للحاجة إلى تضافر جميع الجهود لمواجهة التحديات في مجال الطاقة النووية تأسست الكلية الثانية لهندسة الطاقة النووية في الجامعة الروسية المصرية (ERU) وهي الثانية في مصر بعد كلية الطاقة النووية في جامعة الإسكندرية.
وقال الدكتور شريف فخري رئيس الجامعة المصرية الروسية: إن "هدفنا الرئيسي هو تخريج مهندسين قادرين على تشغيل محطة الطاقة النووية وتحاول الجامعة تقديم حوافز للطلاب للانضمام إلى قسم هندسة الطاقة النووية مشيرًا إلى أن الدراسة في القسم هي 5 سنوات ونصف يقضي فيها الطالب ثلاث سنوات في الجامعة وسنتين ونصف في روسيا بجامعة تومسك الروسية حيث يمكنهم أكتساب خبرات لا تقدر بثمن3".
وأشار فخري إلى أنه كجزء من الاتفاقيات الموقعة لبناء محطة "الضبعة" للطاقة النووية ستقوم روساتوم بتدريب ما يقرب من 2000 من المتخصصين المصريين من موظفي التشغيل والصيانة في روسيا، لافتًا إلى أن هناك أيضًا برنامج المنح الدراسية الحكومية منذ سنة 2014 تحت رعاية حكومة الاتحاد الروسي للطلاب المصريين الذين يتطلعون إلى دراسة التخصصات النووية والهندسية في الجامعات الروسية الرائدة.
قال فخري إن الجامعات الروسية المتخصصة، أثبتت قدرتها وأصبحت تشتهر في جميع أنحاء العالم بأنها الأكثر تقدمًا في مجال التدريب على هندسة وصناعة الطاقة النووية، لافتًا إلى قيام جامعة الأبحاث النووية الوطنية (MEPhI) بالتوافق مع نظم التعليم البولونية الأوروبية وتقدم الآن البرامج التعليمية الخاصة بالبكالوريوس والماجستير والدكتوراه، وتعتبر القاعدة الأساسية للدول الأعضاء في رابطة الدول المستقلة للتدريب وإعادة التدريب والتدريب المتقدم للعاملين في مجال استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية إلى جانب جامعة الأبحاث النووية الوطنية (MEPhI) قام معهد تومسك للبوتيكنيك (TTI) بوضع خارطة طريق للتعاون بين الكليات الروسية والمصرية بما يوفر تعليما وتدريبا راقيا للمهندسين المؤهلين وتأهيلا عاليا للطلاب المصريين و المهنيين المصريين، بينما تستغرق مدة البرنامج التعليمي خمس سنوات ونصف.