"الوزراء" يعلن تفاصيل نظام الإنذار المبكر في الأزمات قبل وقوعها
علي هريدي
أكد اللواء علي هريدي، رئيس غرفة العمليات المركزية التابعة لمجلس الوزراء، ورئيس قطاع الأزمات والكوارث، أن التنبؤ بالكوارث موضوع صعب وليس سهلا، وغير متاح بسهولة في بعض الكوارث مثل الزلازل، ولكن مصر اجتهدت في إنشاء نظام وطني مصري للتنبؤ بأنواع الكوارث التي تتعرض لها مصر، مضيفًا أن مصر بعيدة عن أحزمة الزلازل، التي تتعرض لها بعض الدول.
وأشار هريدي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية داليا أشرف، ببرنامج "8 الصبح"، المذاع عبر فضائية "dmc"، صباح اليوم، إلى أن أخطر ظاهرة طبيعية تتعرض لها مصر هي السيول، بالتنسيق مع إدارة الموارد المائية والري والأرصاد الجوية، أصبح متاح التنبؤ بنوعية الأمطار، ومكانها وتوقيتها، وحجم كثافتها، لاتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة ودرأ مخاطر السيول.
وأوضح أنه بالنسبة للحرائق، يتم العمل على إنشاء نظام للإنذار، بحيث تكون كل منطقة حيوية وهدف حيوي، وكل مكان ذو طبيعة خاصة، بمجرد وجود دخان أو ارتفاع درجات الحرارة، يعطي رسائل مباشرة لأقرب وحدات إطفاء موجودة في المناطق وخصوصا في الأماكن المهمة بالدولة.
وأضاف أن النظام الجديد الخاص التنبؤ بالكوارث بالتنبؤ بالكوارث كان موجودا، ولم يتم استحداث أي شيء، وكل ما تم هو التنسيق والربط بين الهيئات، حيث أن هيئة الأرصاد الجوية لديها تنبؤ تستطيع من خلاله التنبؤ بالأرصاد، ووزارة الري تتنبأ بكمية الأمطار، وهكذا بين باقي العناصر، مؤكدًا أنه كل ذلك التنسيق يتم لحماية المصريين.
وتابع رئيس غرفة العمليات المركزية بمجلس الوزراء، أن السيول يمكن التنبؤ بها قبل أسبوع، ويتم تأكيدها قبل 72 ساعة، مشيرًا إلى أن السيول في مصر تحدث في فترتين خلال أشهر "أكتوبر، نوفمبر، مارس، وإبريل"، وخصوصا المناطق الجبلية.