"سكان عقار بالإسكندرية" يحررون محاضر ويكشفون عن "سنتر تعليمي غير مرخص"
من أمام العقار بالإسكندرية
"إزعاج وعدم أمان وأشكال غريبة بنشوفها في الطالعة والنازلة".. شكوى موحدة لسكان العقار رقم 12 بشارع مسجد النور، بمنطقة العصافرة بحري، شرق الإسكندرية، اليوم، لوجود مركز تعليمي بالعقار المشار إليه ويدعى "ليدرز"، بالطابق الأول، حيث حرروا عدة بمحاضر بقسم المنتزه ثان، لعدم ترخيصه وغير صادر له بطاقة ضريبية، موضحين أنه لا يراعي خصوصية الجيران وكبار السن القاطنين منذ إنشاءه قبل عاما.
قال أشرف عبدالسلام، أحد سكان العقار بالطابق الثالث، إن الأزمة تتمكن في مشاركة "السنتر" مدخل العقار نفسه، وليس له مدخل خاص والذي يكتظ يوميًا بالطلاب والشباب ووجوه "جديدة" على العقار ما يشكل خطرًا على حياة الجيران، بجانب أصوات الضوضاء والفوضى التي تصدر منه، مؤكدًا بأن الجيران تحدثوا بشكل ودي إلى مالكة السنتر وتدعى أسماء أبو السعود، مهندسة ميكانيكية، ولكن أخلفت وعودها بعدم احترام الجيران الذي فيهم كبار السن والمرضى، "دي لو السكان عارفة تدخل من باب العمارة مكنش هيبقى فيه مشكلة".
وأضاف عبدالسلام لـ"الوطن"، أن الجيران طرقوا كل الأبواب المعنية دون جدوى، بدءا من تحرير محضرا برقم 38 أحوال بقسم المنتزه ثان في 19 أكتوبر لعام 2017، والذي تحول إلى هيئة الاتصال السياسي بمديرية التربية والتعليم برقم 8359 لسنة 2017، مؤكدًا بأنه تحول للشؤون القانونية في المديرية برقم 434+3 على 20 نوفمبر لعام 2017.
وتابع، أن الجيران قدموا طلب رقم 60 ح في 21 يوليو من العام الحالي بقسم شرطة المنتزه ثان والذي تم تحول إلى حي المنتزه ثان برقم طلب 1732 للأمن الصناعي: "في الآخر بلغونا إنهم تبع فنادق ومطاعم، والموضوع مش اختصاصهم"، موضحًا أن الحي أبلغهم بتحرير محضر سلامة وصحة مدنية حريق برقم 64905 لسنة 2018، بالإضافة إلي تقديم شكوى إلى المحامي العام الأول برقم 6836 لسنة 2018:"إحنا مخدناش أي رد، ولا استجابة".
وأكد أن كل الجهات التي تردد لها أبلغته بأنها ليست تنفيذية: "إحنا مش جهة تنفيذية"، مؤكدًا بأن سكان العقار فوجئوا قبل عده أيام بأن صاحبة المركز أدعت أن المركز مرخص وإعلامه بجمعية خيرية حيث كتبت في "البوستر الدعائي" له إنه تابع لمؤسسة تجويد حياة المصريين ترخيص رقم 2882 لـ2018.
وكذّب عبدالسلام إدعائها: "جت من فترة لقيناها بتتكلم بقلب جامد، وممكن أي حد عنده سنتر يدخل في جمعية خيرية ويعمل القصة دي"، موضحا أن المركز كان يعتمد في إعلاناته على لافتات من القماش حتى بقرار إغلاق المراكز التعليمية غير المرخصة الأخير من وزارة التربية والتعليم، أخفت اللافتة.
وتابع: "إحنا اتعاملنا معاها بالحسنى مش نافع ونبهنا مرات"، مؤكدا أن صاحبة المركز حررت عدة محاضر ضد حارس العقار ويدعي "فارس" للسبب ذاته، فيما يتردد يوميًا الطلاب من المراحل الابتدائية والإعدادي والثانوي من الساعة 12 ظهرًا حتى أوقات متأخرة من الليل.
وأوضح "الأهالي تشاهد إزعاج غير طبيعي، وعدم أمان، ومشاكل طلبة.. إحنا الكبار مش مستحملنها"، ما يخالف نص المادة 66 من القانون 119 لسنة 2008.
وأوضح "البوستر الإعلاني القديم" للمركز التعليمي، إنه قائم للمراحل التعليمية الثلاثة "الابتدائية والإعدادية والثانوية" بتقديم "مفاجآت مذهلة في الأسعار" بجانب تقديمه متابعة مستمرة بين أولى الأمر الطالب وإدارة "السنتر"، ووجود اختبارات شهرية لمعرفة مستوى الطالب، ومذكرات ورقية وتأجير قاعات مجهزة.
وذكر "البوستر الحديث للمركز" أن السنتر مرخص وتابع لجمعية تجويد حياة المصريين إلا أن "البوستر القديم" غير ذاكرًا شرط الترخيص لتأسيسه.