"الصوت الحر" تصدر التقرير التاسع لرصد حال الإعلام وانتهاكات تعرض لها صحفيين
تصدر الشبكة العربية "الصوت الحر" لدعم الإعلام في الحادي عشر من يناير الجاري، التقرير التاسع لها لرصد حالة الإعلام، الذي يرصد المستجدات في قطاع الإعلام والصحافة في الفترة من أكتوبر إلى ديسمبر 2013.
يأتي التقرير استكمالا للتقارير التي تصدرها الشبكة لرصد المستجدات على الساحة الإعلامية المصرية، مشتملا على جزئين، الأول: "هو التطورات في الساحة الإعلامية"، والثاني: "دراسة ميدانية بعنوان إيجابيات وسلبيات عمل المرأة في مجال الصحافة المصرية".
يتعرض الجزء الأول من التقرير لرصد حالة الصحافة والإعلام في مصر محللا التطورات التي طرأت عليها خلال الفترة من نوفمبر إلى ديسمبر 2013 لرصد المستجدات التي طرأت على وسائل الإعلام الإلكترونية والمرئية والمطبوعة خلال الفترة التي يرصدها التقرير، والمعارك القضائية حيث رصد أهم قضايا التي تعرض لها الصحفيين والإعلاميين، والإعلام الرقمي والتطورات التي طرأت على المواقع الإخبارية سواء كانت تابعة لمؤسسات صحفية أو غير تابعة، وتناول مستجدات الشبكات الاجتماعية، و المستجدات على ساحة الإعلام المرئي حيث رصد الاحتجاجات والتغيرات الإدارية باتحاد الإذاعة والتليفزيون والقنوات الفضائية الخاصة.
يذكر أن التقرير تناول حرية الرأي والتعبير في فترة الرصد وحرية الصحافة والانتهاكات التي تعرض لها صحفيين وإعلاميين، إضافة إلى موقف الدولة والحكومة تجاه المؤسسات الإعلامية المملوكة للدولة.
أما الجزء الثاني فقد أجرت فيه "الصوت الحر" دراسة ميدانية بهدف الوقوف علي" إيجابيات وسلبيات عمل المرأة في مجال الصحافة المصرية"، والتحديات التي تواجهن في المجتمع بشكل عام، ولكونها "امرأة" تعمل في مجال الصحافة بشكل خاص، بهدف مواجهة العنف والقضاء على التمييز ضد النساء في مصر، علاوة على تعزيز الممارسة الصحفية والارتقاء بمستوى العمل المهني.
تعرض الدراسة آراء الصحفيات في مزايا وعيوب بيئة العمل الصحفي في مصر، ونظرة المجتمع لعملهن في الصحافة، وأسباب تفضيل العمل في الصحافة وأكثر الأقسام الصحفية التي تفضل الصحفيات العمل فيها، ورضا الصحفيات عن تعامل رؤسائهن في العمل معهن، و تقييم الصحفيات للقيود والضغوط المؤثرة في عملهن بالصحافة مقارنة بزملائهن الرجال.
وحول موقف الأسرة المصرية من عمل المرأة في مهنة الصحافة، جاءت النتائج أن الأسرة المصرية تفتخر بعمل ابنتها كصحفية ولكنها في الوقت نفسه لا توافق على تأخرها خارج المنزل أو المبيت في المؤسسة الصحفية التي تعمل بها.