لجان البرلمان: سنستدعى الحكومة لمناقشتها فى خطط وتشريعات تطبيق المبادرة
البرلمان يستعد لتنفيذ مبادرة «حياة كريمة»
يستعد مجلس النواب للتنسيق مع الحكومة، لمتابعة تنفيذ المبادرة التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى للعام الحالى بعنوان «حياة كريمة»، من خلال استدعاء لجان البرلمان، الوزراء المخاطبين بها، لمناقشتهم فى خطط تنفيذها والتشريعات المطلوبة لترجمتها، على أرض الواقع.
وقال النائب أحمد سمير، رئيس اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، لـ«الوطن، إن اللجان النوعية ستبدأ فى استدعاء عدد من الوزراء أبرزهم وزراء «التموين والتضامن والمالية والصحة» للبدء فى وضع خطة لتفعيل الفئات المجتمعية الأكثر احتياجاً خلال ٢٠١٩، مشيراً إلى أن البرلمان سيمارس دوره التشريعى والرقابى لتفعيل هذه المبادرة، سواء من خلال سن التشريعات اللازمة لدعم الحكومة فى هذه المهمة، أو بمراقبة أجهزة الدولة المختلفة لضمان تنفيذها طبقاً لجدول زمنى محدد.
وقال النائب محمد العمارى، رئيس لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، لـ«الوطن»، إن اللجنة ستستدعى وزيرة الصحة عقب أعياد الميلاد المجيد، لبحث الفئات الأكثر احتياجاً صحياً، وهو ما تم تنفيذه على أرض الواقع فعلياً من خلال حملة (100 مليون صحة)، مؤكداً أن أولى وسائل محاور دعم هذه الجهات توفير خدمة صحية آدمية وجيدة بالمستشفيات الحكومية، وتوفير الأدوية اللازمة وإنهاء أزمة النواقص وغيرها، لذلك سيناقش المجلس قريباً قانون الهيئة العليا للدواء، وسيتابع مع الحكومة تنفيذ التأمين الصحى الشامل الجديد.
وأكد الدكتور صلاح حسب الله، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الحرية، أنه طلب من الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء بيانات حصرية بالمحافظات الأكثر فقراً، للمساهمة فى تنفيذ مبادرة الرئيس، وقال لـ«الوطن»: «فى البداية سنستهدف 10 محافظات من الأكثر فقراً كمرحلة أولى، لدعمهم بالمساعدات المالية والسلع الغذائية التى يحتاجونها، فضلاً عن الالتزام بدفع مصاريف المدارس للطلاب فى مراحل التعليم المختلفة». وأشار إلى أنه يتم حالياً إعداد برامج للتدريب التحويلى وتعليم المهارات الفردية للشباب والنساء لدعمهم بالخبرات اللازمة للخروج إلى سوق العمل.
«حسب الله»: خاطبنا «الإحصاء» لإمدادنا بالمعلومات.. و«الشريف»: قوافل طبية للصعيد
وقال النائب أحمد حلمى الشريف، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المؤتمر: عقدنا اجتماعاً مع نواب الحزب واتفقنا على إطلاق قوافل صحية فى قرى ونجوع الصعيد لتقديم الخدمات الطبية اللازمة للأسر الأكثر احتياجاً، وهذه القوافل ستبدأ الأسبوع المقبل. وأشار إلى أنه جارٍ العمل حالياً للتنسيق مع مراكز الشباب وقصور الثقافة الموجودة فى محافظات الصعيد لإقامة فصول لمحو أمية النساء والرجال المتسربين من التعليم، وإقامة الندوات الثقافية للشباب، وهو أمر لا يتجزأ من مبادرة الرئيس، لأنه بالعلم تنصلح أحوال المجتمعات.
ورحبت النائبة هالة أبوالسعد، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المحافظين، بالمبادرة الرئاسية «حياة كريمة». وقالت: «كثير من الجمعيات الأهلية ستسهم بشكل كبير فى تحقيق رؤية القيادة السياسية». وأضافت، لـ«الوطن»: «غالبية الدول الكبرى فى العالم يكون للعمل التنموى دور لا يقل عن دور الدولة، من هنا تأتى فكرة العمل الأهلى». وشددت «أبوالسعد» على أن المرحلة المقبلة من عمر مصر تحتاج إلى تكاتف جميع الجهود لبناء الدولة وتحقيق ذلك يتطلب عدداً من الأمور أولها القضاء على أمية المصريين وتوفير فرص عمل للشباب والنساء كل داخل منطقته.