والي غرب كردفان: الفارين من الجنوب يسلمون أسلحتهم على حدود الولاية
أكدت ولاية غرب كردفان السودانية، هدوء الأوضاع واستتباب الأمن بالمناطق الحدودية الواسعة المتاخمة مع دولة جنوب السودان، وقال والي ولاية غرب كردفان أحمد خميس لإذاعة "أم درمان" اليوم إن الفارين من القتال في جنوب السودان معظمهم من أبناء قبيلة "النوير" ومن العسكريين، مؤكدا أنهم يقومون بتسليم أسلحتهم عند وصولهم الحدود السودانية بمنطقة "هجليج".
وأشار خميس إلى أن الولاية تشهد استقرارا واستتبابا للأمن وعودة الهدوء الكامل بعد معالجة كافة الآثار التي خلفتها الأحداث الأخيرة بمنطقة "أبو زبد"، ومناطق النزاعات القبلية بغرب "الأوضية"، مؤكدا أن الحياة عادت لطبيعتها بعد فتح نقاط أمنية لضبط الأمن في تلك المناطق.
وأوضح والي غري كردفان، أن الجزء الشمالي من الولاية ذو طبيعة صحراوية يعاني من شح المياه، لذلك تم إنشاء شبكة مياه لمحليات الولاية ، إضافة إلى مد الطرق القومية الرئيسة حتى منطقة "الفولة والنهود"، وأضاف أن النزاع الذي نشب مؤخرا بين "الحمر والمعاليا" تمت تسويته، وشكلت لجنة مصالحة بين الطرفين وجدت القبول.