«الخفير والخادمة».. «أيمن» فصل رأس عشيقته بعد حملها: كانت عاوزة تفضحني
«الغفير والخادمة».. «أيمن» فصل رأس عشيقته بعد حملها: كانت عاوزة تفضحني
الضحية داخل المشرحة "صورة أرشيفية"
في منتصف شهر مايو من العام الماضي، شهد مركز الباجور بمحافظة المنوفية، جريمة قتل كان بطلها خفير نظامي، قطع رأس عشيقته بعد حملها خوفا من افتضاح أمره أمام زوجته وأولاده، وبعدها ألقت الأجهزة الأمنية القبض عليه، وبعد مرور أشهر عدة، أحالته النيابة العامة صباح أمس إلى محكمة الجنايات.
حضر الرجل الأربيعني المنسوب إليه تهمة القتل العمد، إلى مقر النيابة العامة بمركز الباجور، وجرى إعلانه بقرار إحالته إلى محكمة الجنايات، ومن المقرر أن تنظر المحكمة أوراق القضية خلال الأيام المقبلة.
وبحسب التحريات وتحقيقات التي جرت بمعرفة قطاع الأمن العام، بالتنسيق مع إدارة البحث الجنائي بالمنوفية، تحت إشراف اللواء علاء الدين سليم مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، ننشر تفاصيل الواقعة التي جاءت على النحو التالي:-
- رأس سيدة في ترعة عزبة عوض
منتصف شهر مايو من العام الماضي، تلقى الرائد أحمد واصل رئيس مباحث مركز الباجور بمحافظة المنوفية، بلاغًا من أهالي عزبة عوض، بالعثور على رأس آدمية في الترعة، انتقل الرائد أحمد واصل إلى مكان البلاغ، وعثرت القوات على رأس ادمية لسيدة، ومع البحث عثرت القوات على جسد المجني عليها، وتبين من خلال المناظرة بأنها سيدة في العقد الخامس من عمرها.
وعقب ذلك أخطر رئيس مباحث المركز، مدير أمن المنوفية، بتفاصيل البلاغ، وعلى الفور انتقل اللواء سيد سلطان مدير المباحث الجنائية، إلى مكان الواقعة، وتبين أن الجريمة وقعت قبل ساعتين من العثور على الجثة، وأن الجاني استخدم سلاح أبيض "سكين"، وتم انتشال الجثة وبدأت القوات في مناقشة أهالي العزبة، والقرى المجاورة، وبعد مرور ساعة تم كشف هوية الجثة، وتبين أنها لسيدة تدعى "هناء. ر"، 47 سنة، تعمل خادمة ومقيمة في قرية مجاورة.
- زواج عرفي وحمل
عقب الكشف عن هوية المجني عليها، بدأ فريق البحث الذي ضم كل من العقيد خالد عبدالحليم مفتش مباحث الباجور، والرائد أحمد واصل رئيس المباحث، تحت قيادة اللواء سيد سلطان مدير مباحث المديرية، فحص علاقات المجني عليها والمترددين عليها، وتبين أنها تعمل خادمة لدى أحد المهندسين، في القرية المجاورة للعثور على جثتها، وبسؤاله تعرف عليها وأكد أنها تعمل لديه منذ فترة زمنية، ومتغيبة عن العمل منذ 24 ساعة، وعلى الفور، تم تتبع خط سيرها، وهاتفه المحمول، وتبين أنها على علاقة غير شريعة بخفير نظام تابع لإحدى مراكز الشرطة بالمحافظة، وتم تحديد هويته، وتبين أنه يدعى "أيمن. ع"، 43 سنة، وكان على علاقة بها منذ عام ونصف العام، وتزوجها عرفيًا، وأنها حملت منه وهددته بفضح أمره أمام زوجته وأبنائه الثلاثة وأهالي القرية إذا لم يتزوجها رسميًا وينسب طفلهما له، ما دفعه للتخلص منها.
- اعترافات المتهم
وجاء في محضر الشرطة، أنه عقب تقنين الإجراءات وتكثيف التحريات التي أكدت أن الخفير كان آخر شخص برفقة الضحية، تم إرسال التحريات للنيابة العامة التي أصدرت إذن بضبط المشتبه فيه لمناقشته حول ملابسات الواقعة، وتم ضبطه بمعرفة قوة أمنية تحت إشراف اللواء سيد سلطان مدير المباحث الجنائية، وتم اقتياد الخفير المشتبه فيه إلى مركز شرطة الباجور، ومثل أمام اللواء عبدالحميد أبوموسى مدير مباحث سوهاج، وكان يشغل آنذاك رئيس مباحث مديرية أمن المنوفية، واعترف بتفاصيل الواقعة.
وجاء في المحضر أنه اعترف بارتكابه الواقعة، وأرشد عن سلاح الجريمة ومتعلقات الضحية، وقال في المحضر: "أنا كنت على علاقة بيها من حوالي سنة ونص، وبعد ما حصل بينا لقاءات جنسية اتجوزتها عرفي، وبعدين من حوالي 3 شهور فوجئت بيها بتقوليا إن هيا حامل، وطبعا ده ماكنش ينفع، أنا راجل متزوج، وعندي أولاد ومكنش ينفع حد يعرف الموضوع ده، وبعدين طلبت منها التخلص من الجنين هي رفضت وبدأت تهددني وتقول ليا أنا هفضحك لو متجوزناش رسمي، ونسبت الطفل ليك، من وقتها قررت التخلص منها، اتفقت معها على لقاء على الترعة، لتحديد موعد الجواز، وكان معايا السكين، بمجرد وصولي أخرجت السكين من ملابسي بهدوء تام، وقطعت رقبتها في دقيقة، ورميت الجثة في الترعة، ورحت أكلت مع أولادي ونمت لحد ما لقيت المباحث جت ليا تقبض عليا وأنا في الشغل، طبعا عرفت إن الموضوع اتكشف".
عقب الانتهاء من تسجيل اعترافات الخفير المنسوب إليه تهمة القتل العمد، للمجني عليها، تم عرضه على النيابة، التي سجلت اعترافاته بالصوت والصورة في أثناء تمثيله الجريمة، وقررت حبسه على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، وعقب ورود تحريات المباحث النهائية بشأن الواقعة، وتسلمت النيابة تقرير الطب الشرعي الخاص بالضحية، أحالت النيابة المتهم للجنايات، بتهمة القتل العمد.