"مسجد وكاتدرائية" أول افتتاحات 2019.. ومفكرون: رسالة سلام للعالم
مسجد الفتاح العليم
كأول مشروعات عام 2019، يفتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأحد، مسجد وكاتدرائية العاصمة الإدارية، اللذان يعدان الأكبر في الشرق الأوسط، بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس وعدد من المسؤولين والوزراء والشخصيات العامة وممثلي الكنائس، فضلًا عن عدد من القيادات الإنجيلية الأمريكية، يمثلون المجلس الاستشاري للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأعضاء لجنة الحريات الدينية.
وقال المفكر القبطي جمال أسعد، إن افتتاح مسجد وكاتدرائية العاصمة الإدارية في بداية عام 2019 رسالة للعالم للتأكيد على أهمية المواطنة وقبول الآخر، مشيرا إلى أن هذا المشروع امتدادا لمواقف عديدة وتصريحات سابقة للرئيس عبدالفتاح السيسي لتصحيح الفكر الديني.
وأشار أسعد في حديث لـ"الوطن"، أن البداية كانت مع حضور الرئيس عبدالفتاح السيسي لأول مرة عام 2015 قداس عيد الميلاد في رسالة للعالم على حرص الدول المصرية، للتأكيد على المواطنة وتقبل الآخر، مضيفا أن تلي ذلك إنشاء الكنائس بالمدن الجديدة إشارة إلى اهتمام الدولة بمواجهة التطرف الفكري.
كما علقت الدكتورة آمنة نصير، عميدة كلية الدراسات الإسلامية السابقة على الافتتاح قائلة: "هذه هي مصر الجميلة، السلام، التي ذكرها السيد المسيح مرددا (بورك شعب مصر)"، مشيرة إلى أن هذا اليوم خير دليل على المحبة والمودة داخل مصر.
وقالت نصير لـ"الوطن" إنها فخورة بهذا اليوم وبكونها مصرية، متمنية للدولة مزيد من االمحبة بين أهلها، داعية السلام بين مسلميها وأقباطها وتظل دائما نموذج زاخر للإسلام.