مصادر قضائية: النيابة لم تستأنف على إخلاء سبيل فرد أمن "الصيادلة"
الزملاء ضحايا الاعتداء
قالت مصادر قضائية، إن نيابة قصر النيل لم تستأنف علي قرار قاضي المعارضات في محكمة عابدين بإخلاء سبيل فرد أمن الصيادلة "رجب، م. س" بكفالة 10 ألاف جنيه، في واقعة الاعتداء على الصحفيين بتحريض من محيي عبيد نقيب الصيادلة الموقوف.
واتهمت الزميلة إسراء سليمان الصحفية في جريدة "الوطن"، في المحضر رقم 16061 جُنح قصر النيل، نقيب الصيادلة محيي عبيد ورانيا صقر عضو مجلس النقابة وفايز شطا مدير النقابة وأفراد الأمن الإداري، بالتحريض والمسؤولية عن الاعتداء عليها وضربها أثناء مباشرة عملها الصحفي، موضحة أنها "تعرضت للضرب خلال حديثها مع المرشح على منصب النقيب كرم كردي، ونتيجة للاعتداء سقط هاتفها على الأرض، وواصلت مجموعة من أنصار النقيب والأمن الإداري الضرب وجذبها من شعرها، فسقطت واستولى الأمن على هاتفها".
وتعرضت الزميلة إسراء سليمان، الصحفية بجريدة "الوطن"، و3 من الزملاء الصحفيين، بجريدتي "المصري اليوم" و"اليوم السابع"، للاعتداء في أثناء تغطية تلقي أوراق الترشح لانتخابات نقابة الصيادلة، 17 ديسمبر الجاري، من قبل أمن النقابة، وأفراد تابعين لمحيي عبيد، نقيب الصيادلة، وفايز شطا مدير النقابة ومستشارها القانوني، ورانيا صقر عضو مجلس النقابة، وتقدم الصحفيون المعتدى عليهم ببلاغ للنائب العام.
وتدين "الوطن" الاعتداء الجسدي على الزملاء، وتحطيم هاتف الزميلة إسراء سليمان في أثناء تأدية عملها، كما تؤكد الجريدة اتخاذها جميع الإجراءات القانونية حيال الواقعة، مطالبة الجهات المعنية بمحاسبة المسؤولين عن الاعتداء.
وتقدم عبدالمحسن سلامة، نقيب الصحفيين، ببلاغ للنائب العام، يتضامن فيه مع الزملاء المعتدى عليهم في بلاغاتهم المقدمة للنائب العام، والتي تضمنت محاولة نقيب الصيادلة الهروب من الاتهامات المسندة إليه بتعديه عليهم بالضرب والسب والقذف وإحداث إصابات بالغة وإتلاف تليفوناتهم وكاميراتهم الشخصية، أثناء أداء عملهم الصحفي بمقر نقابة الصيادلة.