مارس معه الشذوذ ثم هشم رأسه..حكاية شاب قتل عجوز وسرق 50 جنيها بالعجوزة
صورة ارشيفية
"علاقة شاذة.. كتبت نهاية عجوز على يد شاب، بعدما أمسك الأخير قطعة حديدة، وهشم رأس المجني عليه، بعد ممارسة شاذة معه، واستولى على مبلغ 50 جنيهًا وهاتفي محمول"، الجريمة التى وقعت داخل غرفة في بدروم بعقار تحت الإنشاء في منطقة العجوزة، كشف عنها قطاع الأمن العام بالتنسيق مع إدارة البحث الجنائي بالجيزة، بعد أقل 24 ساعة، وتوصلت إلى تحديد هوية القاتل والقي القبض عليه عقب هروبه إلى بلدته بمحافظة الفيوم، وذكرت التحريات والتحقيقات التى جرت تحت إشراف اللواء علاء الدين سليم مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، أن الشاب المشتبه فيه بارتكاب الواقعة اعترف وقال فى محضر الشرطة :"أنه كان على علاقة شاذة بالمجني عليه وأنه عقب رفضه إقامة علاقة بالمجني عليه، هدده الأخير بفضحه أمام أهالي المنطقة.. مما دفعه للانتقام منه.. وهشم رأسه بقطعة حديدية".
التفاصيل التى جرت بشأن الواقعة، منذ تلقي البلاغ من أهالي المنطقة بالعثور على جثة المجني عليه مهشم الرأس داخل غرفة بالبدروم، حتى إلقاء القبض على المتهم، جاءت تفاصيلها طبقا لما ورد فى محضر وتحريات المباحث التي جرت تحت إشراف اللواء رضا العمدة مدير الإدارة العامة للمباحث، واللواء محمد عبد التواب نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، وتحقيقات النيابة واعترافات المتهم جاءت كالتالي:
- عبد الحفيظ اتقتل:
كانت عقارب الساعة تشير إلى العاشرة صباح يوم "الأحد"، تلقى العميد أيمن الجيار مأمور قسم شرطة العجوزة، بلاغا من أهالي المنطقة، بالعثور على جثة حارس عقار داخل غرفة في بدروم عقار تحت الإنشاء، وعلى الفور تم إخطار اللواء دكتور مصطفى شحاتة مساعد أول وزير الداخلية لأمن الجيزة، بتفاصيل البلاغ، وانتقلت قوة من المباحث، تحت إشراف العميد عمرو طلعت رئيس المباحث الجنائية لقطاع شمال الجيزة، والعقيد عمرو البرعي مفتش مباحث وسط الجيزة، إلى مكان البلاغ، وتبين أن المجني عليه مهشم الرأس، نتيجة الاعتداء عليه بالضرب بآلة حادة، وأن الجاني المجهول ضرب الضحية عدة ضربات مما أدى إلى تهشم رأسه بالكامل، وخروج مخه من الرأس.. وتبين من المعاينة أن الضحية يدعى "عبد الحفيظ" 63 سنة، حارس عقار، ويعمل في المنطقة منذ قرابة 30 عاما، وأصل إقامته إحدى القرى بمحافظة أسوان، وتبين أيضًا من المعاينة اختفاء نقوده وهاتفه المحمول، بينما كانت القوات تواصل المعاينة ومناقشة الشهود، حضرت النيابة العامة، وناظرت جثة المجني عليه، وقررت عرضها على الطب الشرعي لتشريحها لبيان أسباب الوفاة، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، وضبط وإحضار الجاني.
بائع فول وراء القتل:
عقب انتهاء المعاينة، عرض اللواء رضا العمدة مدير مباحث الجيزة، المعلومات الأولية على اللواء علاء الدين سليم مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام الذي أمر بتشكيل فريق بحث وتحرِ لكشف ملابسات الواقعة وجاء كالتالي:"فحص كاميرات المراقبة القريبة من مكان البلاغ.. فحص الخطيرين والمشتبه فيهم.. البحث عن صبي كان يعمل مع المجني عليه واختفى في وقت معاصر للجريمة".
عقب ذلك، بدأ فريق البحث الذي يترأسه اللواء محمد عبدالتواب نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، والعميد عمرو طلعت رئيس المباحث الجنائية لقطاع شمال الجيزة، والعقيد عمرو البرعي مفتش مباحث وسط الجيزة، في تنفيذ خطة البحث، وبعد قرابة 24 ساعة، توصلت القوات إلى هوية المتهم من خلال فحص كاميرات المراقبة ومناقشة الشهود، وتبين أنه شاب يدعى "عبدالسلام"، 19 سنة، وانه كان يساعد المجني عليه ويعمل بائع فول على إحدى العربات القريبة من المنطقة، ومقيم في محافظة الفيوم، وتم استئذان النيابة العامة، بعدما عرضت القوات عليها التحريات التي أكدت مشاهدات له في وقت معاصر للجريمة من خلال الكاميرات والشهود، وانطلقت مأمورية من المباحث، تحت قيادة العقيد عمرو البرعي للبحث عن المتهم، والقت القبض عليه، و بمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وذكر في محضر الشرطة التفاصيل الكاملة لجريمة العلاقة الشاذة والقتل قائلًا: "أنا كنت عايز ابطل العلاقة دي.. هو كان عنده إصرار.. هفضحك.. قلت اقتله واخلص منه".
وحرر محضر بالواقعة، وأمر اللواء علاء الدين سليم مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، بإخطار المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة، وباشرت النيابة التحقيق وقررت حبس المتهم على ذمة التحقيقات.