"تبقى في إيدك وتقسم لغيرك".. دول نظمت أمم إفريقيا بسبب انسحاب أشقائها
كأس أمم أفريقيا
بعد غياب دام لـ13 عاما، تعود مصر من جديد لتنظيم بطولة أمم أفريقيا، والتي ستنطلق في يونيو المقبل، وذلك بعدما فازت رسميًا بتنظيم البطولة في ثوبها الجديد، حيث سيشارك 24 منتخبًا فيها للمرة الأولى في تاريخ البطولة.
وقرر اتحاد الأفريقي لكرة القدم، سحب تنظيم نهائيات أمم أفريقيا 2019، من دولة الكاميرون، بسبب التحضيرات السلبية من الجانب الكاميرون لتنظيم البطولة، وتعد هذه المرة السابعة خلال 3 عقود، التي يتم فيها نقل البطولة من بلد إلى آخر لأسباب مختلفة.
وكانت البداية في عام 1988، عندما حظيت المغرب بشرف استضافة بطولة أمم أفريقيا للمرة الأولي والأخيرة في تاريخها حتي الآن، وذلك بعدما قرر "الكاف" سحب تنظيم المسابقة من زامبيا.
في عام 1994 كانت المرة الثانية واستضافت تونس البطولة بدلا من دولة زائير، ويأتي سبب تنظيم البطولة منها هو عدم جاهزية البنية التحتية في دولة زائير.
والمرة الثالثة كانت في عام 1996، حيث كان من المفترض أن تقام البطولة في دولة كينيا ولكن سحب منها تنظيم البطولة بسبب عدم جاهزية الملاعب لتحل دولة جنوب إفريقيا مكانها.
وفي عام 2000، سُحب التنظيم من زيمبابوي بسبب عدم مطابقة المواصفات الخاصة بالكاف لإقامة البطولة، وقدمت مصر وغانا ونيجيريا والمغرب طلبات لاستضافة البطولة، وسحبت مصر في النهاية الطلب، واتحدت غانا ونيجيريا سويا لتنظيم البطولة وفازا بحق استضافتها لتكون هذه هي المرة الأولى في التاريخ التي تقام فيها في بلدين سويا.
والمرة الخامسة التي سُحب فيها التنظيم كان من ليبيا في عام 2013، وجاء ذلك بسبب ظروف الثورة والحرب هناك، وعوضت دولة جنوب إفريقيا تنظيم البطولة محل ليبيا.
وفي عام 2015 كان من المفترض أن تقام البطولة في المغرب ولكن رفض أسود الأطلس استضافة المسابقة بسبب تفشي فيروس إيبولا في إفريقيا، في ذلك الوقت، وتوصل الكاف لاتفاق مع غينيا الاستوائية على استضافتها، كان ذلك بعد ثلاثة أعوم فقط من استضافة البطولة في 2013 بتنظيم مشترك مع الجابون.
والمرة السابعة التي تغير فيها مكان التنظيم كانت في 2017، إذ كانت من المفترض أن تقام البطولة في جنوب إفريقيا لكن مع حصولها على تنظيم 2013 كان من المفترض أن تستضيف ليبيا المسابقة، لكن ليبيا انسحبت هي الأخرى من التنظيم بسبب الظروف السياسية هناك وقدمت غانا والجزائر والجابون طلبات لاستضافة البطولة، وفازت الجابون بحق التنظيم بعد خمس سنوات من استضافتها بتنظيم مشترك مع غينيا الاستوائية.