محمد محمود لاعب الأهلي
إصابة مؤلمة تعرض لها لاعب وسط الأهلي الشاب، محمد محمود، والمنتقل إليه حديثًا من فريق وادي دجلة، حيث أثبتت الفحوصات تعرضه لقطع في الرباط الصليبي، عقب مشاركته في مباراة الفريق ضد سموحة، وهي المشاركة الأولى له مع الفريق في التشكيلة الأساسية.
ويعتبر اللاعب الشاب أحد العناصر التي يعتمد عليها المكسيكي خافيير أجيري، المدير الفني لمنتخب مصر، منذ توليه المسؤولية الفنية للفراعنة، خلفًا للأرجنتيني هيكتور كوبر، بعد كأس العالم الماضية في روسيا.
وتأتي إصابة اللاعب الدولي قبل أشهر قليلة من بطولة كأس الأمم الإفريقية التي تنظمها مصر في يونيو المقبل، لتحرم المنتخب من خدماته، وتعيد للذاكرة البطولات الإفريقية التي غاب عنها بعض العناصر الأساسية في المنتخب للإصابة، وفازت بها مصر في النهاية.
قبل بطولة الأمم الإفريقية عام 1998 في بوركينا فاسو، تعرض ثلاثة لاعبين من كتيبة الجنرال محمود الجوهري للإصابة، هم وليد صلاح الدين وهادي خشبة وياسر ريان، لاعبي الأهلي، ليستبعدهم الجوهري من القائمة، قبل أن يعود من بوركينا فاسو حاملًا اللقب الرابع.
وفي عام 2006، قبل أن تستضيف مصر كأس الأمم الإفريقية، تعرض حسني عبد ربه لاعب الإسماعيلي وأحد العناصر الأساسية في تشكيلة "المعلم" حسن شحاتة، لإصابة غيبته عن البطولة، إلا أن عناصر المعلم استطاعت أن تحقق اللقب الخامس بعد بطولة ماراثونية، حسمت بركلات الجزاء الترجيحية.
ما حدث مع عبد ربه تكرر مع المتألق وليد سليمان، لاعب بتروجيت حينها، والذي كان قاب قوسين أو أدنى من المشاركة في بطولة الأمم الإفريقية 2008 في غانا، إلا أن الإصابة أبعدته وحقق منتخب شحاتة للقب الثاني على التوالي.
وقبل بطولة أمم إفريقيا 2010 في أنجولا، تعرض كل من أسطورة الكرة المصرية محمد أبو تريكة والهداف عمرو زكي للإصابة، ويستبعدهما حسن شحاتة من القائمة، ويتنبأ الجميع بعدم قدرة الفراعنة على الحفاظ على لقبهم.
منتخب مصر أبهر القارة للمرة الثالثة على التوالي، رغم غياب عنصرين أساسيين في البطولتين السابقتين، وتمكن من حصد اللقب للمرة الثالثة على التوالي بفضل البديل الذهبي، محمد ناجي جدو، الذي حقق لقب هداف البطولة رغم نزوله بديلًا في جميع المباريات.
تعليقات الفيسبوك