«التنظيم الإرهابي»: نخطط لاحتلال الميادين وتعطيل الأهالي عن الوصول إلى لجان الاستفتاء
قال تنظيم الإخوان الإرهابى، إنه اجتمع، أمس الأول، مع عدد من القوى الثورية، للاتفاق على تحركات إفشال الاستفتاء على الدستور المقرر منتصف الأسبوع الحالى، فيما طالب حزب الحرية والعدالة، التابع للتنظيم، أنصاره باحتلال الميادين وتعطيل الأهالى عن الوصول للجان.
وقال عدد من صفحات الإخوان، من بينها «الفرقة 95 إخوان»، و«حركة مولوتوف»: «إنه تم الاستفادة من انشغال الشرطة بمظاهرات أمس الأول، وانعقد اجتماع موسع لكل القوى الثورية المطالبة بعودة الشرعية، وتم الوصول بعد 7 ساعات من الحلقات النقاشية وورش العمل لـ9 وسائل مزلزلة ومبدعة ومبتكرة تماماً لإفشال الاستفتاء على الدستور، هذا بخلاف الحشود والتظاهرات والاعتصامات، وتم الاتفاق على ساعة صفر واحدة على مستوى مصر، ولا نضمن رد فعل الشرطة على وسائلنا، وإن كنا نعتقد أنه سيكون رد فعل أرعن قد يسقط فيه آلاف القتلى أمام اللجان». وكشفت مصادر إخوانية، عن أنه تم تحديد ساعة الصفر عقب صلاة الفجر يوم الاستفتاء على الدستور.
ودعا ما يسمى بـ«تحالف دعم الشرعية»، أنصاره، لمواصلة الغضب، وقال فى بيان أمس: «لا سبيل أمام وطننا إلا الحرية والكرامة، وأمامنا جولات ثورية متتالية، ستحسم كل المطالب والأهداف بعون الله، فواصلوا التصعيد الثورى بمقاومة مبدعة واستكملوا حشد الجهود باتجاه المقاطعة الثورية على مدار الأسبوع فلم يولد بعد من يذل مصر». وقال محمد إبراهيم، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة: «إن تنظيم الإخوان سينظم مسيرات على مستوى الجمهورية يومى الاستفتاء أمام اللجان، وتنظيم قوافل دعوية لإقناع المواطنين بعدم جدوى المشاركة فى العملية الانتخابية». وكشف عن أن التنظيم سيعمل على احتلال الميادين العامة فى المحافظات يومى الاستفتاء من أجل إعاقة حركة المرور وتعطيل الأهالى عن الوصول إلى اللجان الانتخابية، موضحاً أن الإخوان يتواصلون مع حزب مصر القوية برئاسة عبدالمنعم أبوالفتوح لإقناعه بمقاطعة الدستور بدلاً من التصويت بـ«لا» عليه وهو ما ظهر جلياً فى موقف الحزب الأخير والذى أعلن فيه أنه من المحتمل ألا يشارك فى الاستفتاء. من جانبه، قال أسامة أبوالمجد، كادر إخوانى شاب، إن التنظيم اختار 10 أفراد من كل شعبة إخوانية على مستوى الجمهورية لتوزيعهم على اللجان الانتخابية بشكل فردى بعيداً عن تجمعات التنظيم، لمناقشة الأهالى ومحاولة إقناعهم بالعودة وعدم التصويت على الاستفتاء، مشيراً إلى أن التنظيم يستهدف ألا تزيد نسبة التصويت على 55% من نسبة المشاركين للبرهنة على رفض الشعب للدستور الجديد. من جانبه، قال تحالف شباب الإخوان المنشق: «إن التنظيم الدولى للإخوان، أرسل خطة إفشال الاستفتاء تحت اسم «مجد الإسلام» تعتمد على اقتحام المدارس التى تجرى بها عملية التصويت وإثارة الفوضى فى البلاد، لتكون الشرارة الأولى لمظاهرات 25 يناير، وتم تشكيل فرقة ردع إخوانية بكل قواتها ومبايعتها على الشهادة فى سبيل الإسلام»، مشيراً إلى أن التحالف شكل لجنة لرصد أى تحركات لأعضاء الإخوان وأسماء من سيحاولون اقتحام اللجان.
من جهة أخرى، قال عمرو السيد، عضو اللجنة القانونية لحزب الحرية والعدالة: «إن المتحفظ على أموالهم سيلجأون لمحكمة القضاء الإدارى للمطالبة بإلغاء القرار الذى وصفه بالباطل»، موضحاً أنه فى حال لم ينصف القضاء المصرى موكليه فسيضطر إلى اللجوء للمحاكم الدولية.