صديقتان تتحديان الأهل: الفن قادر على علاج مشكلات المجتمع
رانيا وإيريني
نجحتا فى تطويع فنهما وابتكار طرق لمعالجة مشكلات الإنسان من خلال الفن، رانيا فوزى وإيرينى بشرى، وجدتا أن الفن هو العامل المشترك لكل البشر بمختلف أجناسهم وطوائفهم وخبراتهم، فقررتا إقامة ورش عمل بالتعاون مع قصور الثقافة ومراكز الإبداع.
بدأت انطلاقتهما الفنية بالانتقال من كلية الآداب إلى كلية الفنون النوعية، رغم رفض أهليهما، مما اضطرهما للعمل لإيجاد مصاريف الكلية، ثم بدأتا فى التعمق فى بحور الفن باقتباس فنون أجنبية مختلفة وتعليمها فى ورش عمل لآخرين، والمشاركة فى فعاليات مراكز الإبداع والأيام الخيرية.
استطاعت «رانيا» و«إيرينى» من خلال «المانديلا»، أحد أنواع التلوين، تحليل نفسية الأشخاص ومساعدتهم على إخراج الطاقة السلبية وضغوطات الحياة، كما استخدمتا خامات جديدة وأشغالاً يدوية تناسب أذواق الجميع، منها الحفر على الجلد، الطرق على النحاس، الضغط على المعادن والألومنيوم، تشكيل الإكسسوارات من الخرز، وتصميم الشموع بأشكال مختلفة، حتى وصلتا إلى فن جديد وهو حفر البورتريهات على الكوتش.