صورة أرشيفية
شهد العالم العديد من الظواهر الغريبة اعتبرها البعض ضمن "الميتافيزيقيا" أو حوادث ما وراء الطبيعة، ولعل أبرزها حالات اختفاء أشخاص بشكل مفاجئ بعضها غير مبررة والبعض الآخر يوجد وراءها دلائل على وقوع جرائم جنائية أو حتى دوافع للقتل أو الخطف، لذلك دشن مجموعة من الأشخاص موقع إلكتروني باسم "تشارلي" يضع قاعدة بيانات لحوادث تبدو غير مألوفة ومرعبة، وتستعرض "الوطن" أبرز 5 حوادث في الولايات المتحدة.
عائلة مارتن "أوريجون 1958"
من أشهر حوادث الاختفاء ما حدث بالفعل لأسرة مارتن عام 1958 بولاية أوريجون في منطقة شمال غرب المحيط الهادئ على الساحل الغربي للولايات المتحدة، ومثل الحادث غموضًا كبيرًا، فقد كانوا في طريقهم إلى المنزل، حينما غرقت سيارتهم في النهر، واختفت الأسرة بالكامل ولكن للقطات الأكثر إثارة في أنهم لم يجدوا جثث للعائلة في النهر، وتوقعت الشرطة في البداية أن سبب الحادث أن تكون سيارة العائلة قد تحطمت في النهر بعد الغرق، رغم أن الظروف المحيطة بالحدث لا يمكن تفسيرها بالكامل، ولم يتمكن المحققون من تحديد ما إذا كانت الحادثة مدبرة أم لا.
بوبي دنبار "لويزيانا 1912"
وتعتبر هذه القصة من أشهر قصص الاختفاء في المجتمع الأمريكي، ففي عام 1912 بولاية لويزيانا كان طفل يدعى بوبي دنبر، البالغ من العمر 4 سنوات، يتجول مع عائلته في نزهة جماعية، وإختفى ورجح البعض أنه من الممكن يكون قد سقط من منصة السكك الحديدية وغرق في النهر ومن الممكن أيضا أن يكون قد اختطف من قبل رجل غريب شوهد في المنطقة.
وكانت القضية شغلت الرأي العام واهتمت بها الصحف الأمريكية وأعلنت السلطات أنهم وجدوا بوبي دنبار ولكن تم اكتشاف أنه كان طفلاً آخر، وظل الطفل مختفي.
بيلي جافني "نيويورك 1927"
بولاية نيويورك الأمريكية عام 1927 ذهب الطفل "بيلي جافني" البالغ من العمر 4 سنوات ليلعب مع صديقه البالغ من العمر 3 سنوات في مدخل بنايته السكنية وعقب لحظات اختفى الصبيان.
وتم العثور على الطفل صديق "بيلي" البالغ في نهاية المطاف على سطح المبنى السكني، وقال إن هناك رجل مسن بشارب رمادي، قد أزعج بيلي! وبعد مرور سنوات عديدة من اختفاء "بيلي" اعترف الرجل ويدعى "ألبرت فيش" الذي يناسب مواصفات صديق "بيلي" بقتل الطفل، وكان الرجل مسؤولاً عن سلسلة من عمليات اختطاف الأطفال وقتلهم في منطقة نيويورك، ولكن لم يتم العثور علي جثة الطفل حتى الآن.
جورجيا ويكلر "ويسكونسن 1947"
تعتبر حكاية الطفلة "جورجيا ويكلر" قصة مأساوية فهي تبلغ من العمر 8 سنوات، ولم يعرف سبب اختفائها، ولكن الغريب في الأمر أنه قبل اختفائها، كانت جورجيا دوما تقول أنها تخشى من تعرضها للاختطاف".
وكانت أخبرت جورجيا جار لأسرتها أنها قد تذهب إلى الغابة وتلتقط بعض الزهور لسلة عيد العمال قبل الذهاب إلى المنزل، ورأت جارة لها أن جورجيا تجمع مجموعة كبيرة من الرسائل من صندوق بريد عائلتها وتبدأ في السير على الطريق، لكنها لم تصل إلى منزلها، ولم يتم العثور على البريد الذي كانت تحمله في وقت اختفائها ولا عليها.
بروس كريمين "كاليفورنيا 1960"
في عام 1960 بولاية كاليفورنيا الأمريكية اختفى الطفل بروس كريمن أثناء حضوره معسكر، وكان يلعب مع عدد قليل من الفتيان الآخرين على بعد مسافة قصيرة من مجموعته، عندما انفصل عنهم ولم يتم رؤيته مرة أخرى.
واعتقدت السلطات في البداية أنه تائه في جبال "سان غابرييل" ، وأرسلت السلطات فرق أمنية وأجروا تفتيش ضخم في المنطقة، لكنهم لم يتمكنوا من العثور على الصبي أو رفاته حتى الآن.
ومع ذلك، فإن السلطات تعتقد أنه قد يكون سبب اختفاء الطفل شخص يدعى "ماك راي إدواردز"، وهو واحد من القتلة الأمريكيين، وكان يعمل في بناء الطرق السريعة وربما دفن بقايا ضحاياه تحت الأسفلت.
تعليقات الفيسبوك