أصدرت مؤخرًا محكمة بولاية فلوريدا الأمريكية، الحكم في قضية تم وصفها بأنها "غريبة" من نوعها، بعدما تم إلقاء الحكم بتبرئة أربعة أشخاص متوفين.
وكانوا الأربعة رجال من أصول إفريقية، وتمت إدانتهم بتهمة اغتصاب فتاة عمرها 17 عاما في عام بولاية "جروفلاند" عام 1949. وذلك وفقًا لما ذكرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.
وبعد قضاء جلسة استغرقت 4 ساعات بمشاركة رئيس ولاية فلوريدا، وأبناء المتوفين، وضحية الاغتصاب نفسها، حيث تم تقديم أدلة واضحة تبرء الرجال الأربعة، قضت المحكمة حكمًا نهائيًا ببراءتهم من التهمة المنسوبة إليهم.
وأفادت الصحيفة، أن ضحية الاغتصاب نفسها أكدت أنه لم يكن هناك أي اغتصاب في حقيقة الأمر، وبذلك اعترفت المحكمة بأن القضية كانت مجرد مظهرًا للتمييز العنصري، وأصدرت قرارها بالعفو عن المتهمين.
وكانت قد بدأت الواقعة في عام 1949، بعدما تقدمت فتاة بالغة من العمر 17 عام، ببلاغ تعلن فيه اغتصابها علي أيدي أربعة رجال من أصول إفريقية، وبالفعل تم إدانة الرجال حينها دون دراسة أي أدلة اتهام.
وحينها تم حكم الإعدام على اثنين منهم، بينما حكم متهم ثالث بالسجن المؤبد، بينما الرابع، تعرض للضرب الشديد حتى الموت من قبل السكان المحليين للولاية.
تعليقات الفيسبوك