أحد أقارب الشهيد أنور قديح لـ"الوطن": كان إنسان بسيط يبحث عن لقمة عيشه
الشهيد الفلسطيني أنور قديح
استشهد شابا فلسطينيا، اليوم، متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال مشاركته في مسيرات العود الكبرى وكسر الحصار قبل أسابيع شرق خانيونس.
والشاب أنور محمد قديح، 33 عاما، استشهد متأثرا بجراحه التي أصيب بها خلال مسيرات العودة قبل عدة أسابيع، حسبما أفادت المصادر الطبية الفلسطينية.
وقال محمود قديح، أحد أقارب الشهيد أنور، إنه كان مواطنا سلميا خرج ليعبر عن رأيه ويدافع عن أرضه، ليستهدفه أحد قناصة الاحتلال الإسرائيلي برصاصة في رقبته.
وأضاف قديح لـ"الوطن": "الشهيد أنور كان يعمل مزارعا وكان إنسانا بسيطا، شاب فلسطيني يبحث عن لقمة العيش بكرامة، وغير منتمى لأي فصيل سياسيط، مشيرا إلى أن الاحتلال يستدف أي مواطن فلسطيني بكل وحشية.
ومنذ بدء مسيرات العودة في 30 مارس عام 2018 تعمدت قوات الاحتلال الإسرائيلي استخدام القوة المفرطة والمميتة ضد المشاركين في مسيرات العودة من الشباب والأطفال والنساء وكبار السن، وتعمدت استهداف الطواقم الطبية والصحفيين.
وأدى القمع الإسرائيلي للمسيرة السلمية لاستشهاد 247 فلسطينيا، منهم 44 طفلا، و6 إناث، كانت آخرهم الشهيدة أمل الترامسي.