مصر تحتفل بالذكرى الـ59 لأكبر إنجازات «ثورة يوليو».. «قلنا هنبنى وآدى إحنا بنينا السد العالى»
السد العالي
تحتفل محافظة أسوان اليوم، بالعيد القومى لها، الذى يوافق ذكرى الانتهاء من مشروع بناء السد العالى، فيما تستعد وزارة الموارد المائية والرى لتنظيم احتفالية كبرى للاحتفال بالذكرى الـ59 لوضع حجر الأساس خلال هذا الشهر، وسيشهد العام الحالى افتتاح المتحف المفتوح، الذى تم إنشاؤه لأول مرة أمام «رمز الصداقة المصرية السوفيتية» بمنطقة السد العالى، ويضم سيارة ماركة شيفرولية موديل 1958، كانت خاصة بالمهندس صدقى سليمان، وزير السد العالى، التى كان يستقلها الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، خلال زياراته المتعددة لمتابعة المراحل التحضيرية لإنشاء السد، بالإضافة إلى مجموعة من المعدات الثقيلة التى استخدمت فى عملية البناء. ويرتبط السد العالى بثورة 1952، وما أحدثته من تغيير على جميع الأصعدة، اقتصادية وسياسية واجتماعية، حيث يعتبر واحداً من أهم إنجازات الثورة، إن لم يكن أهم منجز لها على الإطلاق.
وتعود فكرة المشروع إلى المهندس المصرى اليونانى الأصل أدريان دانينوس، الذى تقدم لقيادة الثورة بمشروع لبناء سد ضخم عند أسوان لحجز فيضان النيل وتخزين مياهه وتوليد طاقة كهربائية منه، حيث تلقى الضباط الأحرار الفكرة بحماس، لتبدأ دراسات الجدوى فى 18 أكتوبر 1952 من قبل وزارة الأشغال وسلاح المهندسين بالجيش، ثم عملية تنفيذ أكبر مشروع، التف حوله الشعب المصرى ووحد طبقاته.