بعد مفاجأة الـ"فوتو سيشن" لجدته.. "محمد": كفاية فرحتها
محمد وجدته
في قرية الحوراني بمحافظة دمياط، نشأ محمد محمود بين أحضان جدته التي تعني له الكثير فهي بمثابة والدته المحبة الداعية له في كل صلاة بتوفيقه وجبر خاطره؛ ليقرر مع مرضها أن يدخل السرور على قلبها بتنظيم جلسة تصوير خاصة معها بعدسة المصور محمد جمال الموجي، لتتفاجأ بالصور عند رؤيتها.
"فرحت أوي أول ما شافت الصور".. بهذه الجملة روى محمد محمود، خريج معهد السياحة والفنادق، لـ"الوطن" كواليس مشاهدة جدته من والدته للصور ومدى فرحتها بها، خاصة بعدما أخبرها بتفاعل رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" مع الصور التي نشرها على صفحته الشخصية، قائلة له "ربنا يفرحك ويجبر بخاطرك".
وأضاف محمد، أن جدته تعاني من ضعف البصر بالإضافة للضغط والسكر وكانت على موعد مع طبيب في مدينة فارسكور بمحافظة دمياط، ليقرر مفاجأتها عقب الكشف بالتجول والخضوع لجلسة تصوير مختلفة، لافتا إلى أنه كان يحرص على فرحتها دون تعب لها نظرا لمرضها.
يعيش محمد مع جدته منذ عام 2002 وحتى يومنا هذا وذلك عقب وفاة جده ليشاركها يومها وحياتها حتى لا تصبح وحيدة على رغم من قرب منزل عائلته، الذي يتواجد بنفس الشارع، ولا يفصلهم سوى 5 منازل، فهو متعلق بها منذ صغره، موضحا لـ"الوطن" أنها بمثابة والدته الثانية، التي تدعو له دائما دون كلل أو ملل.
"نفسي أفرحها.. هي سبب كل حاجة حلوة في حياتي"، بهذه الجملة شرح الحفيد البار مدى تعلقه بجدته التي ربته، وها هي الآن تحصد نتيجة قربها وحرصها عليه بتواجده بجوارها أملا في رضاها وفرحتها فقط.