«من أجل تعزيز العلاقات».. 3 لقاءات جمعت السيسي وسلفاكير خلال 6 سنوات
السيسي وسلفاكير
بجلسة مباحثات رسمية بين الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونظيره الجنوب سوداني، بدأت فعاليات زيارة رئيس دولة جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، الرسمية إلى مصر لتعزيز ودفع العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية.
وتعد تلك الزيارة الثالثة، منذ تولي "السيسي" رئاسة الجمهورية، في 2014، والتي شهدت أول زيارة لـ"سلفاكير" إلى مصر، وتلتها الزيارة الثانية في 2017.
وبحسب تصريحات سابقة لـ"جوزيف موم"، سفير جنوب السودان بالقاهرة، فإن سلفاكير سيطلع الرئيس السيسي على تطورات الأوضاع في جنوب السودان، والخطوات الجارية لتنفيذ اتفاق السلام.
ولم يكن هذا اللقاء، الأول بين الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونظيره الجنوب سوداني، ففي يناير عام 2017 أجرى سلفاكير ميارديت زيارة إلى مصر، بحث خلالها الجانبان سبل تعزيز مختلف جوانب العلاقات الثنائية بين مصر وجنوب السودان، كما تمت مناقشة بعض القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المُشترك، وذلك حسب ما ذكرته الهيئة العامة للاستعلامات.
كما بحثا عملية السلام بجنوب السودان وأهمية الالتزام باتفاق التسوية السلمية الموقع في أغسطس 2015، باعتباره الآلية الأساسية لاستعادة السلم والاستقرار والرخاء، كما تناول سبل تضافر كل القوى لتقديم الدعم لحكومة الوحدة الوطنية الانتقالية برئاسة سلفا كير لتحقيق هذا الهدف المهم.
أما عن أول لقاء جمع كلا من الرئيس السيسي ونظيره الجنوب سوداني، فيرجع إلى نوفمبر عام 2014، بزيارة سلفاكير ميارديت لمصر على رأس وفد رفيع المستوى يضم مجموعة من الوزراء، وذلك بعد تنصيب السيسي رئيسا لمصر بأشهر.
واستقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، الوفد بمقر الرئاسة، وعقدا الرئيسان جلسة مباحثات ثنائية مغلقة، تلتها جلسة مباحثات موسعة بحضور وفدي البلدين، مؤكدا السيسي خلالها استمرار مصر في تقديم مساعداتها إلى أشقائها في جنوب السودان.
كما أكد سيلفا كير، أن هذه الزيارة بمثابة رسالة قوية تعكس عمق العلاقات بينهما، مضيفًا أنه حرص على اصطحاب وفد موسع من مختلف الوزارات للتباحث مع نظرائهم المصريين لتفعيل الاتفاقيات الموقعة بين البلدين، ودفع التعاون بينهما قدماً من خلال توقيع اتفاقيات جديدة.
وفي حفل تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسي بالقاهرة، يونيو 2014، شارك الفريق جيمس واني إيقا، نائب رئيس جمهورية جنوب السودان، مترأسًا وفدًا حكوميًا رفيعًا.