الأمريكي جيسون سبيندلر نجا من أحداث 11 سبتمبر وطاله الإرهاب في كينيا
جيسون سبيندلر
"قدره أن يموت بيد الإرهاب" هكذا علقت أسرة رجل الأعمال الأمريكي جايسون سبيندلر، الذي لقي مصرعه برصاصات مسلحون صوماليون، خلال الهجوم الارهابي الذي استهدف مجمعاً فندقياً في العاصمة الكينية نيروبي، أمس الاربعاء.
وقبل 18 عاما، نجي رجل الأعمال الأمريكي من أحداث 11 سبتمبر الإرهابية، حيث ذهب متأخرا إلى العمل في مركز التجارة العالمي بنيويورك، وعرف بالانفجار لحظة خروجه من القطار الذي كان يستقله، أمام أحد أبراج التجارة العالمية، حسب موقع "العربية".
وكان "سبيندلر" يعمل محللاً مالياً في بنك بأحد برجي مركز التجارة العالمي، حين وقع الحادث الإرهابي في 11 سبتمبر 2001، ليقتل بعد سنوات طوال، في بلد غريب عن أهله.
وفي مقطع صوتي لسارة سبيندلر والدة رجل الأعمال الأمريكي، قالت إنه بعد نجاته في أحداث سبتمبر، عاد إلى موقع الانفجار في الحال لمساعدة الآخرين من ضحايا الإرهاب.
عودة سبيندلر للحياة مرة أخرى، جعله يبحث عن عمل آخر خاص به في كينيا وهو مساعدة الآخرين من خلال تقديم استشارات في مجال الأعمال بعد تأسيسه شركة متخصصة في تقديم الاستشارات الاستثمارية، ومساعدة الأسواق الصاعدة، إلا أنه رحل قبل أن يكمل عامه الـ41 بأسبوع واحد.