سعيد عبدالغني وابنه
غيّب الموت صباح اليوم الجمعة، الفنان سعيد عبد الغني، عن عمر ناهز 80 عاماً بعد وعكة صحيّة، تاركا خلفه رصيدا كبيرا للسينما من أعمال، وآلام الفراق بالنسبة لعائلته وخاصة ابنه أحمد.
يرتبط الفنان أحمد سعيد عبدالغني، بوالده ارتباطا قويا، حيث كان اليوم صعبا على الأول، الذي ألقى نظرة الوداع الأخيرة على جثمان والده الممثل الراحل سعيد عبد الغني اليوم.
كان "سعيد عبدالغني"، أستاذ "أحمد" ومعلمه الخاص في عالم الفن، الذي طالما استمع واستفاد من نصائحه، ودخل مجال الفن عن طريق والده، ولكنه أثبت تفوقه ونجاحه بالعديد من الأدوار المتميزة التي قدمها.
عشق "عبدالغني" الفن وراثة عن أبيه، ولم يتوقف عند ذلك فقط، وإنما امتد الحب إلى عشق النادي الأهلي، حيث تحدث عن حب أشياء كثيرة في حياته اقتداء بأبيه، لافتا إلى أن أول ارتباط بالنادي كان عن طريق والده فشجعه بالوراثة، ولكن بعدها أحب النادي واللاعبين كثيرا فأصبح التشجيع ليس فقط كوراثة ولكن بحب.
قال أحمد في حديثه عن "أبيه"، أنه أقرب له من باقي أشقائه "لأنني أعرف متى أتحدث معه وكيف اتحدث".
تعليقات الفيسبوك